دارا "الثقافة" و"الكتاب المقدس" أبرز الناشرين المسيحيين في معرض الكتاب

تعرض دور النشر المسيحية إصداراتها في صالة 3 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المنعقد منذ الأربعاء الماضي وحتى 10 فبراير الجاري، ولا تقتصر الإصدارات على المجال الروحي واللاهوتي فقط، بل شملت قضايا هامة على الساحة السياسية، والدينية والاجتماعية كقضايا الشأن القبطي والإلحاد، وغيرها.

حرصت دار الثقافة، التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، من أقدم دور النشر المسيحية في مصر، على تنوع المجالات والموضوعات التي تتناولها إصداراتها، ففي المجال السياسي والشأن القبطي، أصدرت الدار كتاب "الأقباط والثورة" للدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الذي يتناول فيه مشاركة الأقباط في ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013.
وفي التاريخ، أصدرت أول كتاب عن تاريخ "الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر"، يعتمد على الوثائق التاريخية، وكتاب "تاريخ الفكر المسيحي" الذي صدرت طبعته الأولى عام 1981، ويحكي تطور الفكر المسيحي منذ القرن الأول وتكون الطوائف المسيحية.
كما احتلت قضية الإلحاد جانبًا من الإصدارات تمثل في كتاب "عشرة أنواع للإلحاد" وهو مترجم عن الإنجليزية، أما عن دراسات الكتاب المقدس، فقد أصدرت كتابًا مترجمًا بعنوان "المدخل إلى العهد الجديد" والذي يشتمل خرائط ووثائق توثق كتابة الإنجيل وكيفية وصوله إلينا. وفي مجالات المشورة والأسرة كتاب "لماذا الانتظار؟" وكتاب "ماذا يريد الابن من والده؟" وهي أيضًا كتب مترجمة عن الإنجليزية.

إضافة إلى إصدارات دار "منهل الحياة" اللبنانية، للواعظ الأمريكي "جون ماك آرثر"، والتي احتلت قضية الإلحاد أيضًا جانبًا بارزًا فيها مثل "نستحي بالإنجيل"، و"حكاية ابنين" الذي يدور في إطار روائي، و"الإيمان وموجباته المنطقية".

دار الكتاب المقدس، الدار الوحيدة والأقدم لطباعة ونشر الكتاب المقدس في مصر، حرصت على التواجد بعدة إصدارات مهمة أبرزها كتاب "القصة" والذي يحكي قصص الكتاب المقدس بأسلوب روائي مشوق، إضافة إلى طبعات جديدة من الكتاب المقدس بأشكال متعددة للتسهيل على الباحثين والقارئين، كما حرصت الدار أيضًا على إصدار طبعات مبسطة للأطفال بوسائل توضيحية مشوقة.

"دار الكرمة" وهي إحدى دور النشر الأرثوذكسية، فقد خرجت بإصدارات هامة أبرزها "الأناجيل الأربعة ترجمة الأسعد أبي الفرج هبة الله بن العسال، 1253م"، وعدة إصدارات لاهوتية أرثوذكسية أخرى، والتراث الآبائي.