تحتفل الكاتبة الشابة إيمي يوسف، بإطلاق كتابها الجديد "شغفها حباً"، على هامش فعاليات معرض الكتاب في دورته السابعة والأربعون، ويقام الحفل يوم الجمعة القادم 5 فبراير الجاري، بجناح دار غريب بالعرض المكشوف بدءاً الساعة الثانية ظهراً وحتي الرابعة عصراً. وتحدثت يوسف، في تصريح خاص ل"الفجر الفني" قائلة: كتاب "شغفها حبا" ينتمي لأدب الرسائل الذي يكاد يختفي هذه الأيام وسط التواجد الطاغي للروايات والدواوين والمجموعات القصصية، ويضم مجموعة رسائل من بنت لحبيبها بعد الفراق تبدأ تكتب له عن معاناتها ودموعها وغربتها بعد ما قرر أن يتخلي عنها ويبتعد فجأة دون أسباب.
وتحاول أن تسترجع ذكرياتهم وحبهم وتطلب منه العودة إليها من خلال رسائلها إليه وتأخذ الأحداث منحني مختلف، وشغفها حبا ليس مجرد رسائل حب تحمل الكثير من المشاعر لكن هي قصة كاملة لها بداية ونهاية وحبكة لكن في صورة رسائل.
وعن الهدف من الكتاب قالت، هو دعوة للحب والتمسك به مهما كانت الظروف فالحب الحقيقي يستحق التعب وتحمل أي معاناة ومواجهة أي ظروف من أجل المحافظة عليه، والكتاب صادر عن دار غريب للنشر والتوزيع والغلاف للفنانة زينب عرفة، وهو الإصدار الأول بالنسبة لي بعد مشاركتي في كتاب جماعي بعنوان شيزوفرينيا الحب منذ عامين مع دار إبداع .
وعن معرض الكتاب قالت، هو مختلف هذا العام ، مشاركة من دور نشر أكثر وعدد كُتاب أكثر من العام الماضي وهذا شيء إيجابي مهما كان محتوي الكتاب لكنه سيساعد في زيادة الحراك الثقافي خصوصا للشباب الذي بدأ بالفعل يتجه للقراءة بشكل كبير وملفت عن السنوات الماضية، ويساعد أيضا في ظهور مواهب شابة جديدة والقراء الآن واعيين بشكل كافي كي يميزوا بين الكتب وذوقهم الأدبي يسمح لهم بفلترة الأعمال الجيدة مهما زاد عدد الأعمال المعروضة ومع الوقت الجيد سيستمر والغير جيد سيحاول التحسن من نفسه ومستواه ويعود للنشر من جديد.
من ناحية أخري الكتاب في الأول والآخر منتج يتم بيعه، ومن الطبيعي أن يكون فيها جزء تجاري، فدور النشر تحدد حجم الجزء التجاري وحجم الجزء الأدبي في المنتج الخاص وبعض دور النشر يكون هدفها تجاري في المقام الاول وفي البعض الاخر يهتم بالمحتوي الأدبي الذي يقدمه بشكر أكبر، وأعتقد ان المسألة ستكون نسبية وكما ذكرت أن القاريء هو الذي يحدد ما الجيد و ماهو دون المستوي، وبالنسبة للتوقعات قالت، الإقبال هذا العام كبير جدا وأكثر من العام الماضي واعتقد مع زيادة دور النشر وزيادة الكُتاب وظهور كُتاب شباب يخوضوا تجربتهم الأولي ستكون المنافسة شديدة و الحكم بييد القاريء أولاً وأخيراً.
إيمي يوسف حاصلة علي ليسانس التربية قسم اللغة الانجليزية من جامعة الإسكندرية عام 2010 وعملت لمدة ثلاث سنوات بالتدريس للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وصدر لها كتاب جماعي و "شغفها حباً أول أعمالها الأدبية.