يقوم حاليًا القضاء الإيطالي بالتحقيق مع أكثر من 100 شخص و32 نادي بالدرجتين الأولى والثانية بتهمة التهرب الضريبي. تعتبر هذه ثالث فضيحة تعصف بكرة القدم الإيطالية، ولكن ما الفضيحتان التي مرت بها من قبل الكرة الإيطالية ؟ وما تفاصيل الفضيحة الثالثة ومن ابرز المتهمين فيها ؟
هذا ما سيستعرضه الفجر الرياضي.
1 - التوتونيرو : أولى الفضائح في تاريخ الكرة الإيطالية وكانت عام 1980 وهي فضيحة الرهانات التي أثرت على نتائج مباريات كرة القدم في الدوري الإيطالي. عاقب الاتحاد الإيطالي 7 أندية أبرزها هبوط ناديي ميلان ولاتسيو للدرجة الثانية، وعوقب 20 لاعباً بالإيقاف منهم من تم إيقافه من مدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر وآخرون تم إيقافهم من بين سنة إلى 6 سنوات أبرزهم باولو روسي هداف كأس العالم 1982 والذي أتهم بتورطه في ترتيب نتيجة مباراة فريقه بيروجيا ضد افيللينو في 30 ديسمبر 1979 وتم إيقافه ثلاثة أعوام ثم خفضت العقوبة بعد ذلك إلى سنتين بعد الاستئناف. هذا بالإضافة إلى الإطاحة بفيلسي كولومبو رئيس ميلان وإيقاف توماسو فابريتي رئيس بولونيا عاماً واحداً.
2 - الكالتشيوبولي : عقب تتويج المنتخب الإيطالي بكأس العالم عام 2006 ، ظهرت ثاني فضائح كرة القدم الإيطالية والتي تتعلق بترتيب نتائج مباريات كرة القدم في الدوري الإيطالي تورطت فيها أندية يوفنتوس وميلان وفيورنتينا ولاتسيو وريجينا، حيث أظهرت تسجيلات للمكالمات الهاتفية عن علاقتهم بحكام كرة القدم في إيطاليا وقد كان يوفنتوس بطل الدوري في ذلك الموسم واتهم بالتلاعب بنتائج المباريات واختيار حكام يميلون إلى مصلحتهم. عاقب الاتحاد الإيطالي الخمسة أندية في موسم 2006/2007 على النحو الآتي : ريجينا(خصم 15 وتم تخفيضها إلى 11 نقطة)، ميلان( خصم 15 وتم تخفيضها إلى 8 نقاط)، فيورنتينا(هبط للدرجة الثانية وخصم 12 نقطة وتم إلغاء قرار الهبوط وعند صعوده للدرجة الأولى تم خصم 19 نقطة قلصت إلى 15 نقطة)، لاتسيو(هبط للدرجة الثانية وخصم 7 نقاط وتم إلغاء قرار الهبوط وعند صعوده للدرجة الأولى تم خصم 11 نقطة قلصت إلى 3 نقاط )، يوفنتوس (هبط للدرجة الثانية وخصم 30 نقطة وعند صعوده للدرجة الأولى تم خصم 17 نقطة قلصت إلى 9 نقاط).
3 - التهرب الضريبي : بدأت هذا العام منذ أيام حيث يحقق القضاء الإيطالي مع أكثر من 100 شخص و32 نادي بالدرجتين الأولى والثانية بتهمة التهرب الضريبي أبرزهم جالياني الرئيس التنفيذي لميلان ومسئولين سابقين وحاليين بأندية يوفنتوس وفيورنتينا ولاتسيو. تعود القضية لعام 2012 تهرب فيه عدد من اللاعبين ووكلائهم والأندية من الضرائب بخصوص الإنتقالات وتجديد العقود وقامت الشرطة الإيطالية حتى الآن بمصادرة 12 مليون يورو كجزء من التحقيقات.