وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، 460 حقيبة مدرسية تحتوي على مواد قرطاسية مختلفة، على أبناء اللاجئين السوريين في منطقة الكورة شمال لبنان. وقال مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، إن توزيع الحقائب على الطلبة السوريين في لبنان، يأتي في إطار الدعم التربوي المتواصل الذي تراعي فيه الحملة أهمية توفير الوسط التعليمي للطلبة السوريين؛ خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها في مناطق اللجوء في لبنان. وقال المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، إن الحملة تعمل من خلال مشاريعها التعليمية والتدريبية على خلق البيئة التربوية والتعليمية الحاضنة للطلبة من أبناء الأشقاء السوريين. وفق «سبق» وأضاف: «تُواصل الحملة تركيزها على أهمية أن ينهل الطالب السوري الملتحق بالدراسة من المعارف العلمية المختلفة؛ ليكون قادراً على بناء مستقبله وتطوير مجتمعه بشكل صحيح». وتابع: «في ظل طول أمد الأزمة السورية ودخولها العام الخامس على التوالي، لا تزال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا -ولله الحمد- تُواصل عملها الإنساني الإغاثي بمختلف أشكاله ومحاوره؛ وذلك من أجل التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين، وتوفير حياة كريمة لهم؛ امتثالاً للواجب الديني والإنساني من جهة، وتنفيذاً للتوجيهات الحكيمة والدائمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيراً الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بأهمية الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين خلال الأزمة الصعبة التي يمرّون بها».