صدر حديثًا للكاتبة شيماء سعيد، روايتين هما "مخالب الحب" و"أخاف هذا الحب" عن دار الراية للنشر والتوزيع ومن المقرر طرحهما ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2016 في دورته السابعة والأربعون، حيث تقيم الدار حفل توقيع بالتعاون مع الكاتبة يوم الأربعاء الموافق 3 فبراير. وعن رواية مخالب الحب تقول سعيد، عندما تتحول الاحلام الي كوابيس وتعبث بها يد الاحداث عبثا يجعل ليلها ظلاما لا يري الشمس وسماء لا يلمع بها حتي أسطع النجوم نتعلم من الزمان دروسا ونري انفسنا في اشد الصعاب وانكثها ولكن ما ان نلبث ونري آخرين حولنا لطمهم الزمان، وكانت دروسهم أشد قسوة ومراره فنجد ان ما نحن فيه ما هو الا قشور من الالم تذوقناها كي نشعر بحلاوة الحياه واننا مهما اشتدت بنا الازمات لا زال حولنا من هم في حال اشد قسوة. أما رواية أخاف هذا الحب تدور حول أن الحب هو أسمي المشاعر التي نلقاها في حياتنا.نعتز به ونجده شاره علي اننا أحياء ولكن عندما يكون الحب عارا فهو لا يجني إلا الالام لكل من يقترب منه ويصير اشواكا ونيران تلتهم من تلقاه ويأتي وقت الندم على هذا الحب وتأتي كلمه يا ليت لا تجد لنفسها مكانا بين سطور النهاية المأساوية التي خطها هذا الحب العليل ولكن هل تفيد كلمات الندم وعبارات الاعتذار. وهناك جروح وحروق لن يداويها الزمن ولن تغفرها الايام ولن تسامح فيها حتي قلوب الملائكة.