شدد الرئيس الإيرانى حسن روحانى، على أهمية تنمية العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبى، بإعتبارها من السياسات الرئيسية لإيران، مؤكدا ضرورة إستثمار أجواء ما بعد الاتفاق النووي للتنمية فى البلاد، وتوفير فرص العمل، موضحا أن زيارته إلى إيطاليا، تدخل فى هذا الإطار. ووصف روحاني خلال تصريحاته في مطار مهر آباد طهران صباح اليوم الاثنين، زيارته إلي إيطاليا وفرنسا في المرحلة الحالية بأنها في غاية الأهمية، خاصة وأنها تأتي بعد تنفيذ الاتفاق النووي، وکذلك بعد إلغاء الحظر عن إيران ما يضاعف من أهميتها. ودعا "روحانى" إلي تطوير العلاقات مع الدول الأوروبية، خاصة الدول التي کانت تربطها علاقات حسنة مع إيران، وأکد أنه سيتم خلال زيارته إلي إيطاليا وفرنسا التي ستستغرق أربعة أيام، مناقشة التوقيع علي أربع وثائق، مشددا علي أنه سوف يناقش وثيقة خارطة طريق التعاون المتوسط والبعيد المدي مع إيطاليا وفرنسا، وکذلك وثيقة المؤسسات التي تمنح ضمانة للصادرات. وأعرب عن استعداد إيران للحصول علي التقنيات الحديثة، مؤکدا أن إيران تقدمت في مجال التقنيات الحديثة والحصول علي هذا النوع من التقنيات يحظي بأهمية بالغة لها، کما أشار إلي أنه سيبحث خلال زيارته إلى إيطاليا وفرنسا التوقيع علي وثائق في المجالات الاقتصادية کالنقل والمواصلات والاسطول الجوي، وکذلك القطارات والسيارات، وقد تم إعداد الوثائق الخاصة بذلك، ويبحث أيضا التعاون المشترك في مجالات الصناعة والزراعة والجامعات والسياحة والمعدات الطبية والبيئة. ولفت الرئيس الإيرانى إلي أن لقاء البابا والمسئولين في الفاتيکان، وکذلك لقاء الناشطين في المجال الاقتصادي والسياسي في إيطاليا وفرنسا، مدرجة ضمن جدول أعمال الزيارتين.