في الإصدار الأخير من مجلته الالكترونية دابق، التي خصص الجزء الأكبر منها "للرافضة" أي الشيعة، في محاولة إضافية من التنظيم لصب المزيد من الزيت على الحريق الطائفي المتصاعد في المنطقة، هاجم التنظيم السعودية ممثلةً في بعض رموزها الدينية، ممثلة في المفتي عبدالعزيز آل الشيخ، وإمام الحرم المكي عبد الرحمان السديس، داعياً إلى اغتيالهما إلى جانب مجموعة أخرى من الشيوخ السعوديين البارزين. وكشف التنظيم في عدده الجديد، عن حقده الدفين على السعودية وبعض رجال الدين المؤثرين فيها، طالباً من مؤيديه وأنصاره تصفية من أطلق عليهم «أئمة الكفر» فيها، وذلك بعد إعدام السلطات السعودية بعض من أسماهم التنظيم «العلماء المجاهدين» وفي مقدمتهم الوجوه البارزة في تنظيم القاعدة فارس آل شويل الزهراني، الشهير بكنية أبوجندل الأزدي، وحمد الحميدي، وعبد العزيز الطويلعي. وفق «24» واتهم داعش الأسماء المستهدفة بموالاة السلطات وتبرير إعدام "العلماء" المتطرفين المذكورين، ما يُبرر قتلهم، انتقاماً لهم. عراقيان وسبية جهادي جون ومن جهة أخرى فاخر التنظيم بكتيبة الموت التي نفذت الهجمات الإرهابية في باريس، كاشفاً عن هوية الانتحاريين اللذين تسربا بين اللاجئين بجوازات سفر سورية، قائلاً إنهما من الجنسية العراقية، وهما علي العراقي وعكاشة العراقي أيضاً. وفي العدد نفسه، وبعد إعلانه رسمياً مقتل أبو محارب المهاجر، جزار داعش الشهير بكنية "جهادي جون" كشفت دابق، مآثر وخصال محمد الموازي الشخصية، وحبه لإخوانه في التنظيم، إلى درجة أنه "لم يتردد في التنازل لصديقه الجريح، عن سبية جميلة حصل عليها" مفضلاً أن تكون لصديقه الأعزب، في تأكيد على "رفعة أخلاق" هذا الإرهابي.