صرح دبلوماسيون اليوم الثلاثاء أن نحو 400 مدني في بلدة مضايا السورية المحاصرة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل، وطالبت الأممالمتحدة الحكومة السورية بمنحهم تصريح بذلك. وأوضح ستيفن أوبراين، رئيس العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة، أن المدنيين الذين يجب إجلائهم يواجهون خطرًا كبيرًا بالموت ويعانون من سوء التغذية أو مشكلات طبية أخرى. وأضاف أوبراين أنه سيتعين الحصول على ضمانات من قبل الحكومة السورية وأطراف أخرى لكي يتم إجلاء هؤلاء المواطنين بأمان عن طريق البر أو الجو. يُذكر أن المواطنين في بلدة مضايا السورية المتمردة يعانون من الجوع بعد ستة أشهر من حصار القوات الحكومية لها. وتمكنت أول قافلة إنسانية من الوصول إليها أمس الاثنين. ووفقًا لما أفادت به منظمة "أطباء بلا حدود"، تُوفي 28 مدنياً في مضايا من الجوع منذ بداية شهر ديسمبر الماضي. وأشار السفير الاسباني رومان أوزارجون مارشيسي إلى أنه "من المهم ملاحظة أن محاصرة مواطنين مدنيين بهدف تجويعهم تعد جريمة حرب". وعلى الرغم من ذلك، اعتبر السفير الاسباني أن تصريح دمشق بتزويد مضايا بالإمدادات "أمر إيجابي".