خبراء عن "بنك المعرفة المصري": سيُحدث ثورة علمية ولا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس

شقرة: المشروع يفيد أطفال العالم كله
أبو شادي: "بنك المعرفة" ينطلق بمصر إلى العالم
عسيلة: المشروع لا يقل أهمية عن "قناة السويس الجديدة"
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم عن تدشين وإطلاق الموقع الإلكتروني لمشروع "بنك المعرفة"، والذى كان قد أعلن عنه في عيد العلم بشهر ديسمبر من عام 2014 ضمن مبادرة "نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، والتي يندرج تحتها العشرات من المشروعات القصيرة، المتوسطة، وطويلة المدى لخدمة 90 مليون مصري.
ويعد بنك المعرفة، أحد أهم المشاريع العلمية في الفترة الحالية، على مستوى العالم والشرق الأوسط، إذ يحتوي على أكبر مكتبة رقمية في العالم والتي تتكون من أكبر المراكز لدور النشر في العالم؛ كما تم تصميم "الباقة الإلكترونية" ليستفيد منها كافة طوائف المجتمع في مختلف المجالات ومن مختلف الأعمار، وقد رحب العديد من المثقفين والباحثين لافتتاح مشروع بنك المعرفة، مؤكدين أنه من المتوقع أن يحدث ثورة علمية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور جمال شقرة، الباحث العلمي و رئيس قسم التاريخ بجامعة عين شمس، عن مدى أهمية الباقة الإليكترونية التي بادر بها السيسي منذ عدة أشهر وقام بافتتاحها اليوم.
وأوضح شقرة، أن مشروع "بنك المعرفة" مشروعاً هادفاً لمختلف الأعمار والطبقات، سواء داخل مصر أو على مستوى العالم كله، مشيرًا إلى أن هناك تنويع للمشروع في مصادر المعرفة التي يقدمها الناشرين، ومن أهم أهداف المشروع هو النهوض علمياً وثقافياً في كل المجالات، مؤكدًا أن المشروع سيساهم في توفير الكثير من المال والجهد وخاصة للباحثين العلميين.
وقالت الدكتورة هدى أبو شادي، عضو المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، إن الباقة الإليكترونية ليست لفئة معينة بل هي باقة متاحة لكل مثقف في مختلف المجالات، مؤكدة أن المشروع سينطلق بمصر نحو مجتمع المعرفة، وتطويره، وإعادة رصد أفكاره، وتنميته علمياً، متوقعة أن يحصل الموقع الاليكتروني على اهتمام كافة المواطنين وخاصة الباحثين العلمين بمختلف اهتماماتهم.
كما رأى الدكتور صبحي عسيلة، خبير الرأي العام بمركز الاهرام، أن مشروع "بنك المعرفة" لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس الجديد، لافتاً إلى سهولة الحصول والبحث عن المعلومات من خلال شبكة الإنترنت.