5 بصمات سريعة وضعها "ميدو" في الزمالك

قاد أحمد حسام ميدو مدرب الزمالك الأبيض لتحقيق فوز يعيد الهدوء للقلعة البيضاء على حساب الداخلية بنتيجة 2/0 في مؤجلات الجولة الخامسة للدوري، في المباراة الأولى للزمالك تحت قيادة "ميدو" بعد إقالة البرازيلي ماركوس باكيتا.
ويستعرض "الفجر الرياضي"، 5 بصمات سريعة ظهرت في الزمالك تحت قيادة ميدو:
- الروح:
وضح منذ بداية المباراة أن ميدو ركز على الجانب النفسي للاعبين لإعادة ثقتهم بأنفسهم وظهرت الروح الكبيرة على الفريق من خلال الكرات المشتركة والالتحامات التي كان يشارك فيها لاعبو الزمالك بكل قوة لافتكاك الكرة أو التخلص منها، عمر جابر بمفرده قدم 3 كرات "تاكلينج"، إحداها لاستخلاص الكرة دون خطأ والثاني لإخراج الكرة من أمام مهاجم الداخلية والثالث لمنع تسديدة لاعب الداخلية من الوصول لمرمى أحمد الشناوي حارس الأبيض.
- الضغط:
لم يكن هناك مساحات واسعة بين وسط الملعب والدفاع الزملكاوي خلال لقاء الداخلية، مما سهل من مهمة ثنائي الوسط طارق حامد وإبراهيم عبدالخالق بالإضافة للرباعي الدفاعي في كيفية استخلاص الكرة وبناء الهجمة في وقت أقل.
- وسط الملعب:
تركيبة وسط الملعب في الزمالك أصبحت أفضل كثيرًا بوجود عبدالخالق وحامد بدلًا من إبراهيم صلاح وحامد خاصة وأن عبدالخالق أحد اللاعبين المميزين في آداء الدور الدفاعي وتقديم المساندة الهجومية المطلوبة، كما أن وجوده أضفى توازنًا على ملعب الزمالك لاسيما وأن إشراك لاعبين وسط متشابهين في الآداء مثل حامد وصلاح يتطلب وجود ظهيرين على مستوى متميز جدًا وبما أن ذلك لايتوفر في الزمالك حاليًا فإن الأفضل تعويضه بوجود لاعبين في الوسط قادرين على الزيادة الهجومية وهو ما فعله ميدو.
- تحضير أسرع:
لم يكن الزمالك بحاجة للكثير من الوقت لتحضير الهجمة كما كان يفعل تحت ولاية باكيتا، حيث إن الفريق كان يخرج بالكرة بشكل سلس من الدفاع للوسط ثم الهجوم، بفضل وجود ثنائي يتميز ببناء الهجمة مثل أحمد دويدار وعلي جبر، بالإضافة لإبراهيم عبدالخالق، وطارق حامد أيضًا الذي يمتلك نسبة جيدة جدًا من التمريرات السليمة في كل الأوقات.
أما عن السلبيات، فقد ظهرت بعض الأمور أبرزها تراجع الفريق في الشوط الثاني تكتيكيًا وبدنيًا، بالإضافة إلى تبديل محمود كهربا في وقت مبكرة جدًا بعد ربع ساعة من الشوط الثاني رغم أن محمود عبدالرازق شيكابالا كان آداءه البدني انخفض بشكل واضح، بالإضافة إلى أن الفريق لم يتحكم باللعب عندما أراد الحفاظ على النتيجة وهي إحدى سمات الفرق الكبرى.