أكد المواطن سيد أحمد سيد، الذي التقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الأربعاء بواحة الفرافرة، في تدشين المرحلة الأولى لمشروع ال1.5 مليون فدان، أنه يعمل موجه بوزارة التربية والتعليم وليس فلاحًا. وقال في حوار مع موقع الزميلة "التحرير"، إن اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اتصل به وأعلمه أنه تم اختياره للقاء السيسي بعدما تقدم في مسابقة لهذه المهمة، ضمت أربع أسر منذ أسبوع. وأوضح أنه تم اختياره من خلال مسابقة أعلنتها المحافظة في الوادي الجديد بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي تنفذ مشروع الفرافرة، مشيرًا إلى أنه فوجئ باتصال اللواء كامل الوزير، وأخبره بأنه وقع عليه الاختيار للقاء الرئيس قبلها بيوم واحد. وأشار إلى أنه يعمل موجهًا بمديرية التربية والتعليم في الفرافرة، مؤكدًا أنه يورد بعض الموارد الغذائية لمشروع استصلاح الأراضي في الفرافرة، وليس لديه أراضي زراعية، ولم يعمل مطلقًا في الزراعة. وأضاف: "الرئيس السيسي التقاه في منزل ليس ملكًا لي، ومساحته 200 متر، منها 100 متر حظيرة للحيوانات، والمساحة المتبقية للسكن، والحيوانات التي في المنزل ليست ملكي أيضًا، وهي 5 ماعز وبقرتين ومجموعة من الطيور، وقد سلموني المنزل بالحيوانات التي فيه"، مؤكدًا "غادرت المنزل مباشرة بعد لقائي الرئيس، لكن اللواء كامل الوزير، أخبرني بعد رحيل الرئيس، أنهم سيسلموني الحيوانات التي كانت في المنزل بالتقسيط". وتابع "أنه لا أحد يسكن بالمنازل الأخرى في المنطقة التي شهدت زيارة الرئيس حتى الآن، وستوزع الحكومة لاحقًا كراسات الشروط الخاصة بالأراضي البالغ مساحتها 10 آلاف فدان، كما أن اللواء كامل الوزير أبلغني أن الرئيس صدق على تمليكي لهذا المنزل، أما الأرض الزراعية، فلدي أمل أن يحصل أبنائي عليها، خاصة أن نظام الانتفاع سيكون عبر تكوين شركات مساهمة، كما تم زراعة بعض تلك الأراضي بالقمح والشعير".