انتقد عدد من السعوديين، غياب الأمير محمد بن ناصر ، أمير منطقة جازان، ووزير الصحة المهندس خالد الفالح ، عن ميدان حادث حريق مستشفى جازان العلم، والذي اودى بحياة 25 شخصا وأصابة 123 آخرين ، في كارثة آلمت المجتمع السعودي. وتوقع عدد كبير من مغردي "تويتر" أن يكون الوزير والأمير أول من يذهب إلى موقع الحادث، لكن هذا لم يحدث، واكتفيا بإصدار بيانات وتوجيهات حول الحادث، الذي مضى على وقوعه نحو 15 ساعة. واكتفت إمارة جازان بزيارة وكيل الإمارة ، ووكيله للشؤون الأمنية لموقع الحادث ، ووزير الصحة السعودي أرسل نائبه إلى مستشفى جازان العام ، ليتجول ، ويرفض تصريحات بعض الإعلاميين ، بينما الوزير غاب عن مداراة جرح جازان ، الذي أدمى قلوب السعوديين.