لم تعلم أن الدنيا لم يعد فيها خيرًا إلا قليلًا، بعدما منعها مرضها السكرى وبتر ساقها من البحث عن حقها المهدور، مما دفع مجهولين وخارجين عن القانون من السيطرة على أرضها دون وجه حق، فى ظل غياب الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية. السيدة المسنة إنتصار محمد عبد الهادى، والتى تعانى منذ فترة كبيرة بمرض السكر، مما أدى إلى بتر ساقها بالإضافة إلى وفاة زوجها وسفر نجلها إلى الخارج ولا يوجد من يساعدها لإسترداد حقها المسلوب، حيث أكدت أنها قامت مع زوجها قبل وفاته بشراء أرض عام 1999 بالقرب من الكلية الجوية على مساحة 400 متر، إلا أنها فوجئت بقيام عدد من الخارجين عن القانون بالإستيلاء عليها، لافتة أنهم قاموا بتهديدها بإطلاق الرصاص عليها فى حال مطالبتها بحقوقها المسلوبة. وقالت السيدة، أنها قامت بشراء الأرض مع زوجها المرحوم أحمد إبراهيم حسين، من جهاز الحراسات بمزاد علنى بوزارة المالية، مشيرة إلى أنها لم تستلم الأرض حتى يومنا هذا فى ظل تجاهل الاجهزة الأمنية للأوراق والمستندات التى تثبت صحة ملكيتها للأرض. واستغاثت السيدة بالرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزيرى الداخلية والمالية والدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، واللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، بالتدخل السريع لإسترداد أرضها المسلوبة من قبل بعض المجهولين والذين يضعون أيديهم عليها بدون وجه حق.