قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، ردًا على تساؤل لمتصلة حول أسباب ترك المشككين في الإسراء والمعراج، إن الإمام أحمد بن حنبل عندما جاء بدعة خلق القرآن سكت، فلما إنتشر قال إئتوني بأيه من كتاب الله أقول بها، وعندما إنتشرت أكثر قال من قال إن القرآن مخلوق فقد كفر، فالناس قالت إن القرآن المتلو غير مخلوق. وأوضح "جمعة"، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله اعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الثلاثاء، أن لنا في ذلك أسوة حسنة في عدم الرد على من ينكروا الإسراء والمعراج، لافتًا أن إسرائيل هم من رددوا ذلك في البداية، فكانوا يحاولوا أن يؤكدوا أن: "سبحن الذي أسرى بعبده ليلًا"، أنه موسي عليه السلام، للتأكيد على أن القدس ملك لهم، ولم نرد، فإنتقل هذا إلى الإنترنت، فلم نرد، ثم إلى الأقمار الصناعية، والفضائيات بتصريحات الكاتب يوسف زيدان بأن المسجد الأقصى ليس الذي بفلسطين، فقمنا بالرد عليها برد يفحم أي أحد: "هناك فرق بين الأسم والصفة، فالمسجد الذي سمى الأقصى كصفة بُني في الإسلام، وهو الموجود في القدس، والرحلة أسمها الإسراء، وترتيب السورة معناة في بدايتها لا نهايتها".