بالأرقام.. التاريخ يحرج عادل هيكل والمتربصين بالأهلي

خرج علينا عادل هيكل حارس مرمى الأهلي فى حقبة الستينيات ليؤكد أنه قد حصل على لقب الكأس موسم 65 – 66 بعد أن تقاضى لاعبو الترسانة رشاوى مالية حتى لا يخرج الأهلي خالي الوفاض بعد أن فقد بطولة الدوري، لكن هناك ما يرد عليه تاريخيًا

** تقابل الأهلى والترسانة فى مسابقة الدورى خلال عقد الستينيات 13 مرة، وفاز الترسانة فى 4 لقاءات فكيف فاز الترسانة ولماذا لم يعرض الأهلى رشوته المعتادة على الترسانة لعدم الخسارة فى 4 لقاءات خلال 7 سنوات

** خلال تلك الفترة خسر الأهلي من الترسانة بخماسية نظيفة وبأربعة أهداف فإذا ما كان للأهلى دلالة على لاعبي الترسانة فلماذا لم يعرض عليهم رشوة بين الشوطين للتوقف عن تسجيل المزيد من الأهداف خاصة أن الشوط الأول انتهى فى مباراة الخمسة الشهيرة بتقدم الترسانة بهدفين فقط

** اذا كان الأهلي قد فاز بتلك المباراة برشوة لاعبى الترسانة حتى لا يخرج من الموسم خالى الوفاض بعد أن فقد بطولة الدورى وهو ما رواه الكابتن هيكل فيبدو أن عامل السن قد أنساه أن الأهلي ظل الثلاثة مواسم السابقة يخرج من الموسم بلا دوري أو كأس بعد أن فقد البطولتين المحليتين مواسم 62 – 63 , 63 – 64 , 64 – 65 وفقد الدورى موسم 65 – 66 بل إن مواسم الأهلي الأسوأ على الإطلاق هو موسم 63 – 64 وليس موسم 65 – 66 كما يدعى كابتن هيكل و خلال موسم 63 – 64 تقابل الأهلى مع الترسانة مرتين فاز الأخير ذهاباً بثلاثة أهداف مقابل هدف فلماذا لم يترك للأهلي إحدى المباراتين خاصة أن الأهلي عانى فى هذا الموسم من شبح الهبوط

** هل يعلم كابتن هيكل أن الأهلي قد تقابل فى الدور قبل النهائى موسم 66 – 67 وهو الموسم الذى يلى موسم 65 – 66 الذى يدعى كابتن هيكل أن الأهلى قد فاز بلقب الكأس فيه عن طريق الرشاوى هل يعلم كابتن هيكل أن الأهلي خرج من الدور قبل النهائى موسم 67 على يد الترسانة بهدفى مصطفى رياض ومحمود حسن وبعد أن لعب الفريقان بنفس تشكيل مباراة نهائى الكأس عام 66 وضم تشكيل الأهلي، مروان كنفانى وميمى عبد الحميد وسعيد أبو النور وأبوغيدة و جمال محمود وطه إسماعيل والشربينى والمحمدي، ولعب الترسانة بنفس تشكيل الموسم الماضى الذى اتهمهم هيكل بتقاضى رشوة فشهد تشكيل الترسانة وجود محمود حسن ومصطفى رياض والشاذلى وأحمد بهاء وأشرف الألفى وعبد المنعم الحاج وإبراهيم الخليلى وسمير بلبل.

** لو كان الاهلى تخصص رشاوى فهل عرض رشوة على بنفيكا ليفوز على بطل أوروبا آنذاك بثلاثة أهداف مقابل هدفين عام 62 ؟

** إذا كان الأهلي تخصص رشاوى كما يحاول البعض أن يروج فلماذا لم ينقذ بطولتي دورى و يعرض رشوة على منافسيه للفوز ببطولتين للدورى الأولى كانت موسم 77 – 78 عندما تعادل مع البلاستيك بدون أهداف فى المحطة قبل الأخيرة من عمر المسابقة و لو فاز الأهلى بهذا اللقاء لضمن بطولة الدورى إذا ما فاز بأى نتيجة على المحلة فى الأسبوع الأخير من مسابقة الدورى فلماذا لم يعرض الأهلي رشوة على لاعبى البلاستيك لضمان الفوز بالبطولة والحفاظ على اللقب ؟
وخسر الاهلى ثانى بطولة له فى مشهد دراماتيكى بعد أن خسر أمام إنبى فى الأسبوع الأخير لموم 2002 – 2003 وكان الأهلى فى حاجة لأي فوز للتتويج رسمياً بالمسابقة أو التعادل و خوض لقاء فاصل مع الزمالك فإذا ما كان الأهلى يستطيع شراء مبارياته كما يروج البعض فلماذا لم يعرض رشوة على لاعبى إنبى و من ثم ضمان الفوز بالبطولة.. لماذا لم يتحدث مسئولى الأهلى سواء حسن حمدى رئيس النادى آنذاك أو نائبه محمود الخطيب مع وزير البترول سامح فهمى المعروف بانتمائه الشديد للأهلى للفوز باللقب ؟