قال اللواء محمد الغباري - مدير كلية الدفاع الوطني سابقًا، والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن هناك هدفان رئيسيان دفعا السعودية لتشكيل التحالف الإسلامي لمواجهة الإرهاب، الذي أعلنت عنه مؤخرًا. وأضاف "الغباري" أن الهدف الأول هو خدمة الموقف السعودي، من خلال دعم القرارات التي تتخذها الرياض، إزاء مختلف القضايا. وأكد "الغباري" - في تصريحات لبوابة "الفجر" - أن الهدف الثاني من تشكيل ذلك التحالف، هو استقطاب الجنود من الدول الإسلامية من أجل إشراكهم في المهمات البرية التي ستقوم بها السعودية. وأشار "الغباري" إلى صعوبة نجاح هذا التحالف، بسبب تعدد مصالح الأطراف المشاركة، وغياب الرؤية الموحدة التي تبلور مصالحهم وغياب العدو المشترك الذي سيتعين على كل هذه الأطراف مواجهته. واختتم "الغباري" حديثه قائلًا: ليس من المتوقع أن تنتضم إيران إلى هذا التحالف، لإبعاد الصبغة الطائفية عنه، وذلك لأن إيران تمثل تهديدًا مباشرًا للسعودية، وتدعم الأطراف التي تستهدف السعودية مواجهتهم عبر هذا التحالف.