يخوض الفنان مروان خورى تجربة التمثيل لأول مرة فى مسلسل «مدرسة الحب» فى دور مذيع الراديو الذى يستعرض المشكلات العاطفية، ثم تتوالى الأحداث ليصبح ضحية قصة حب، المسلسل من تأليف مازن طه ونور شيشكلى وإخراج صفوان نعمو. عن تلك التجربة يقول مروان: «أريد أن أوضح شيئا مهما وهو أننى لن أتحول لممثل، ومازلت مروان خورى المطرب والملحن والشاعر، وكل ما فى الأمر أننى أردت تقديم نفسى فى تجربة جديدة تحمست لها، ودورى بسيط، وأغنى فيه أغنتين فقط»، وتابع خورى أنه قرر أن يقتدى بالفنانين الكبار مثل عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم الذين قدموا تجارب تمثيلية، ولم يميز الجمهور أن هؤلاء العظام مطربون أم ممثلون ولكن كان يقول عنهم «فنانين»، لذلك يرى أن تجربة التمثيل ليست غريبة، وأن التمثيل ليس بعيداً عن الغناء خاصة بالنسبة له لأنه يحب الأغنية الدرامية التى بها قصة وخيال، والدراما ستقدم له مساحة جديدة يبدع فيها بأغان جديدة وأعمال موسيقية. مع ذلك يعترف مروان بأنه يساوره بعض القلق، لكنه يقنع نفسه بأنه لابد أن يجرب ويحاول، ليقدم عملاً فى أفضل صورة، وبقدر استطاعته سيسعى لتقديم عمل جميل للناس، وأن التمثيل ليس بعيدا عن الغناء خصوصا بالنسبة لى أنا أحب الأغنية الدرامية التى بها قصة وخيال لذلك ممكن الدراما تقدم لى مساحة جديدة أبدع فيها بأغانٍ جديدة وأعمال موسيقية. ولم ينكر مروان أن السر وراء عودة بعض المطربين للتمثيل كان بسبب تراجع صناعة الموسيقى وسوق الكاسيت، لكنه لم يقبل التواجد من أجل التمثيل فقط وهذا كان شرطه قبل خوض التجربة، لأنه بالأساس موسيقى. عن دوره يقول مروان: «هو قريب جداً منى، أجسد دور مذيع يعالج المشكلات العاطفية لدى العشاق، بما فى ذلك من خفة ظل وعمق إنسانى وفكرى، ولا شك أن التعاون مع المخرج صفوان كان جيداً ونحن سبق أن التقينا فى بيروت لأكثر من مرة وأتوقع أن تصل تلك الفكرة إلى الناس بالروحية التى أتوقعها». ويرى مروان أن أكثر مطرب نجح فى التمثيل هو عبد الحليم حافظ من مصر وفيروز من لبنان ووردة، وفى الجيل الجديد تامر حسنى، وتجربة شيرين عبد الوهاب الأخيرة كانت رائعة ولاقت استسحان جمهورها، ورغم أنه يعتبر أن الحركة الدرامية فى لبنان لم تقدم مطرباً ناجحاً منذ فترة، لكن بدأت الأمور تختلف مؤخراً بعد تجربة كارول سماحة، وسيرين عبدالنور التى أصبحت نجمة فى عالم التمثيل. أما عن تجربته فى غناء تترات المسسلسلات فيقول مروان: «تجربة تلحين وغناء التيترات أصبحت تستهوينى خاصة أن بعض الأعمال تناغمت لدرجة كبيرة مع إحساسى وحصل مزيج بينها وبين فنه»، وعبر عن سعادته الكبيرة بحصول عدد من التيترات التى لحنها أو غناها على جوائز ومراكز أولى فى بورصة الأغانى، مثل مسلسل «تشيللو» ومسلسلى «علاقات خاصة» و«قلبى دق» وهناك استكمال لتلك الخطوات فى أعمال أخرى خلال الفترات القادمة. أما عن سر عدم تواجده فى برامج المواهب فقال: «عليك بتوجيه السؤال إليهم لأن ليس هناك أى عرض جدى فى ذلك الإطار وأنا لست المسئول عن عدم المشاركة ولم أغلق أبوابى فى وجه أحد.