قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن قضية التكفير علمية بحتة ليس ملك شخص من الأشخاص، فعناصر داعش ارتكبت جرائم من اخس وأوضع وأبشع وأحط الجرائم، جرائم تمتد للجنس البشري بقانون الغاب، لكن لا يمكن إخراج أحد من الدين إلا بإنكار ما دخل به، فالإنسان يدخل للإسلام بالشهادتين وأركان الإسلام، فلا يمكن إخراجه من الإسلام إلا بإنكاره ذلك، فخروجه من الإسلام يكون بأمر ربه. وأوضح مهنا، في اتصال هاتفي مع الإعلامية رولا خرسا ببرنامج "وماذا بعد؟" عبر فضائية "Ltc"، اليوم الأربعاء، أنه لا يمكن تكفير إنسان بعمل مهما كان بشع، وعدم تكفيره لا يعني إننا نجيز ما يقوم به، لافتًا إلى أنه يجوز أن نطبق عليهم حد الحراب، والذي يعني أن يقف في مواجهة الدولة ويحارب الدولة والنظام، وهو بمحاربة للمجتمع يحارب الله ورسوله، فمحاربته للمجتمع يعنى أنه يحارب الوحدة الكونية التى أمر الله ورسوله بالحفاظ عليها.