قال عضو حركة فتح الدكتور، سفيان أبو زايدة، إن قطاع غزة يُعاني من استمرار أزمة إغلاق معبر رفح، وانقطاع الكهرباء، مضيفاً أن الأزمتين نتج عنهما مآسي لا يستطيع تحملها بشر. وأضاف أبو زايدة، خلال مداخلة هاتفية له علي شاشة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أنّ هناك الكثير من الآلاف من الطلاب، والمرضي ينتظرون الخروج من غزة، وحل أزمة معبر رفح لتلقي العلاج، أو مواصلة الدراسة. وتابع أبو زايدة أنّ القيادي الفلسطيني محمد دحلان، النائب في المجلس التشريعي يَعرف كل شوارع غزة، وما يُعانيه المواطنون الفلسطينيون، موضحاً أنّ كل هذه المشاكل تدفع دحلان لاستثمار علاقاته الجيدة مع الأشقاء في مصر، والإمارات، وسائر البلدان العربية الشقيقة، لمعالجة كل هذه المعوقات. وأوضح زايدة أنّ هناك تطوراً إيجابياً في موقف حماس، لتفهم أي مقترحات جديدة تساعد في حل الأزمة، مستطرداً بقوله: "سمعنا بعض القيادات في حماس تعلن استعدادها لمناقشة أي أفكار جديدة تساعد في حل مشكلة المعبر"، قائلاً: "مشكلة معبر رفح أزمة مركبة بين السلطة وحماس ومصر، بسبب الظروف الأمنية". وواصل القيادي في فتح قائلاً: "حماس أكدت استعدادتها لحل مشكلة المعبر إلى أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تمارس صلاحياتها علي كافة المناطق الفلسطينية، إلا أنّ الشعب الفلسطيني لايستطيع أن يربط مصيره بمصالحة قد تتم أو لا، لذلك يجب توفير حلول جزئية". واختتم حديثه: "لم يخرج بالأمس من المعبر سوي 1500 شخص لا يلبوا الحاجات الإنسانية التي يعيشوها، والمنطق الذى يجب أن ينطلق منه الجميع بما فيهم النائب دحلان، كيف نخفف عن أبناء الشعب ونخفف من مشاكله".