أوضح عدد من أهالي نجع حمادي، بشمال قنا، أنهم قاموا بعمل ملصقات تحذيرية لعملية الاختطاف، بقرى المدينة نظرًا لوجود واقعة اختطاف أحد الأطفال بقرية أولاد نجم بالمركز، إلا أن الاهالي تمكنوا من إحباط واقعة الاختطاف. وأشار الأهالي إلى أن تلك الواقعة تعد رقم 79 من حالات الاختطاف بالمركز عقب ثورة 25 يناير 2011، والتي كانت آخرها في شهر مايو الماضي، عقب اختطاف الطفل أنطونيوس زكي، من قبل مسلحين مجهولين أثناء سيره بصحبة والدته للذهاب إلى أداء الامتحان، وتمكنت الاجهزة الامنية من استعادته بعد 15 يومًا من واقعة الاختطاف. وأضاف الاهالي، أن الخاطفين يقومون برصد ضحاياهم من الاثرياء طمعًا في دفع فدية مالية كبيرة تصل الى ملايين الجنيهات، خاصة الاقباط، نظرًا لأنهم الفئة الاكثر ثراءًا بالمركز، أضافة الى أن هناك بعض منهم لا يقوم بالإبلاغ عن الواقعة ويقوم بدفع الفدية المالية دون تردد، الامر الذي أدى الى كثرة حالات الاختطاف واتخاذها سبيلًا للتربح من قبل بعض الخارجين على القانون. وطالب الأهالي الأجهزة الأمنية بقنا، بتكثيف التواجد الأمني بالقرى، خاصة قرى شرق النيل، الأمر الذي أدى الى انتشار وقائع الخطف والسرقة بالاكراه دون رادع. جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية بالمركز استطاع القاء القبض على تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواطنين بالاكراه بقرية النجاحية بشرق نيل نجع حمادي. كانت الاجهزة الامنية بقنا، تلقت اخطارا اليوم الثلاثاء، يفيد اختطاف أنطونيوس فام بتري برسوم، 11 عامًا، اثناء ذهابه الى المدرسة بقرية الرحمانية بنجع حمادي، شمال قنا بصحبة أخيه وهما ذاهبان الى المدرسة بالصباح، حتى فوجئ الاهالي بسيارة يستقله مسلحين مجهولين، ومحاولتهم اختطاف الاثنين، الا أن الأخ الأصغر استطاع الهرب منهم وأمسكوا بالأخر.