قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف المصرية، إن مصر ستستضيف مؤتمر الأورومتوسطى الثاني للطاقة الجديدة والمتجددة غدًا بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات في إطار خطة الاتحاد لجذب الاستثمارات في كل القطاعات بالتعاون مع تحالف اتحادات الأعمال الأورومتوسطية بتمويل من الاتحاد الأوروبي في إطار مشروع يوروميد أنفست الثانى، الذى يهدف لتنمية صادرات دول جنوب البحر المتوسط إلى جانب تقديم المعونة الفنية للشركات الصغيرة والمتوسطة ورفع كفاءة وقدرات الغرف والاتحادات وهيئات الاستثمار. وأوضح "الوكيل" أنه سيشارك بالمؤتمر هيئات وشركات متخصصة من إسبانيا ، ألمانيا ، فرنسا ، اليونان ، بلجيكا ، قبرص ، تونس ، لبنان والجزائر ، وسيعقد عقب المؤتمر لقاءات ثنائية مع الشركات المصرية بهدف خلق تحالفات لجذب الاستثمارات وتعميق الصناعة وتنمية الصادرات المصرية فى هذا القطاع الواعد من خلال التعاون الثلاثي مع دول الجوار خاصة تلك التي تجمعنا بها اتفاقيات التجارة الحرة التي رفعت حجم السوق المصري لأكثر من 1.6 مليار مستهلك بدون جمارك أو حصص.
وأضاف رئيس الغرف التجارية، أن المؤتمر سيعرض فرص التعاون بين شطري البحر الأبيض في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة ثم سيعرض المنح و آليات التمويل الميسر المقدمة لهذا القطاع لتهيئة الشركات للقاءات الثنائية وتعظيم العائد منها، من جانبه ، أوضح علاء عز عضو المجلس التنفيذى للتحالف وأمين عام اتحادى الغرف المصرية والأوربية أن برنامج يوروميد انفست الثانى والممول من الاتحاد الأوروبي بإجمالي 310 ملايين يورو ويستمر ثلاث سنوات ينظم العديد من الفاعليات بمختلف دول الاتحاد الأوروبي وجنوب البحر المتوسط لتنمية الاستثمار والتبادل التجارى من خلال 127 نشاطًا من تنظيم وفود استثمارية وتجارية لاكثر من 4500 شركة وتمويل المشاركة بالمعارض في شطري البحر المتوسط ، ودراسات جدوى قطاعية لجذب الاستثمارات وأنشطة ترويجية لها ، وآليات للتشبيك بين المستثمرين لتحقيق 1000 مشروع استثمارى مشترك فعلي ، كما يتضمن البرنامج رفع كفاءة 1000 من رواد الأعمال وسيدات الأعمال وتدريب اكثر من 900 من العاملين بالغرف والاتحادات.
وأضاف عز أن البرنامج ينفذه التحالف الأورومتوسطي الذي يجمع منظمات الأعمال الرئيسية الخمسة وهى اتحاد غرف البحر المتوسط ، اتحاد اتحادات أصحاب الأعمال الأورومتوسطية ، اتحاد الغرف الأوروبية ، والغرفة العربية الألمانية واتحاد هيئات الاستثمار الأورومتوسطية الذي ينسق أعمال التحالف ، بالتعاون مع اليونيدو والاتحاد من أجل المتوسط ومبادرة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الإيطالية وجامعة الدول العربية ممثلة في المجلس العربى الأوروبى والذين يمثلون أكثر من 18 ألف غرف واتحاد وطنى بهم أكثر من 39 مليون شركة مما يدعم قدرة التحالف للنفاذ إلى كافة الشركات تعظيم الإستفادة من المنح والأليات التمويلية الميسرة المتوفره لمنطقة البحر المتوسط التى تتجاوز 22 مليار يورو.
وأشار عز الى أن هذا المشروع سيتكامل مع الثمانية مشاريع الأقليمية لغرفة الإسكندرية والتي تتجاوز قيمتهم 260 مليون جنيه والممولة من الاتحاد الأوروبى من برنامج التعاون عبر الحدود والتي تهدف لدعم وتحديث قطاعات الصناعات الغذائية والنسجية والسياحة والطاقة الشمسية والبيئة والمدارس ، وتبادل الخبرات وخلق شراكات مع دول حوض البحر المتوسط إلى جانب جذب الإستثمارات والتكنولوجيات الحديثة وتنمية الصادرات ، وأن هذه المشاريع تجمع 76 شريكا من الغرف التجارية والهيئات المتخصصة من أسبانيا ، فرنسا ، إيطاليا ، اليونان والبرتغال بالتعاون مع شركائهم فى مصر وتونس والأردن ولبنان بهدف تبادل الخبرات وتنمية الشراكات بين أعضائهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة لوضع مصر مرة أخرى على خارطة الاستثمارات العالمية.
وبدوره ، أكد شريف الجزيرى عضو مجلس إدارة غرفة الإسكندرية ورئيس لجنة البيئة باتحاد غرف البحر المتوسط "اسكامى" أن كل ذلك سيتكامل مع الستة مشاريع الإقليمية للإسكامى في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والممولين من الاتحاد الأوروبي والتي ستعرض بالمؤتمر بهدف فتح قنوات تعاون بين الشركات من جانبى البحر المتوسط لخلق شراكات استثمارية وتجارية
