صرح وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف بأن الصين ستمتلك قاعدة بحرية لوجستية في بلاده قبل نهاية عام 2017. ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الأحد عن الوزير - خلال كلمته على هامش القمة الأفريقية الصينية المنعقدة في مدينة جوهانسبرج - قوله إن "المفاوضات مع الصين انتهت"، موضحًا أن القاعدة تهدف إلى مكافحة القرصنة، وضمان أمن مضيق باب المندب خاصة ضمان أمن السفن الصينية التي تمر عبر المضيق، وأضاف أن " القاعدة ستقام على أحد أرصفة ميناء جيبوتي الجديد الذي يجري بناؤه، وتندرج في إطار الجهود التي تبذلها جيبوتي لمكافحة الإرهاب والقرصنة". يذكر أن جيبوتي تستضيف قواعد عسكرية للولايات المتحدة وفرنسا ، كما تستخدم قوات بحرية أجنبية من بينها الصين الموانئ الجيبوتية في إطار عمليات مكافحة القرصنة في القرن الأفريقي وخليج عدن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي الشهر الماضي إن بكين قامت الصين بإرسال 60 سفينة تابعة لقواتها البحرية إلى خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية ؛ للمساهمة فى 21 عملية تأمين بحري منذ عام 2008 ، مشيرًا إلى أنه طوال تلك الفترة كانت القوات الصينية تجد صعوبات حقيقية فى مد سفنها بما تتطلبه من ضروريات من وقود ومواد تغذية وخلافه لهذا فقد أصبح هناك حاجة ملحة للحصول على دعم لوجستي يمكن الاعتماد عليه بشكل فعال في المنطقة.