شهدت قرية تابعة لمدينة بلبيس في محافظة الشرقية، جريمة قتل بشعة، حيث دفعت طالبة بالصف الثانوي التجاري حياتها ثمنًا لمجرد شك نجل عمها وخطيبها في سلوكها. وقام باستدراجها وقتلها وإخفاء جثتها أعلى سطح منزل مملوك أحد أقارب الفتاة، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم ومباشرة التحقيقات. وتلقى اللواء عبداللطيف الحناوي - مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من العقيد محمود جمال - رئيس فرقة جنوبالشرقية، يفيد بتلقي بلاغ بالعثور على جهاد –ع-ح15 سنة طالبة بالصف الثاني الثانوي التجاري، ومقيمة بقرية الجوسق التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس، جثة هامدة، أعلى سطح منزل مملوك لنجل عم والدها المدعو أحمد –م-ع 45 سنة عامل ومقيم بذات الناحية. وبالانتقال تم مناظرة الجثة والتحفظ عليها بمشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة. ونظرًا لما مثلته الجريمة من غموض وأثر سلبي بين الأهالي، أمر اللواء عبداللطيف الحناوي - مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى ضم كل من العقيد محمود جمال رئيس فرقة جنوبالشرقية والرائد محمد غيث رئيس مباحث مركز بلبيس، والنقباء لطفي عبدالعال وعمر جمال ومحسن مصيلحي وأحمد حمدي ومحمد الخولي وأحمد عبدالهادي وياسين هنداوي معاونو المباحث؛ لكشف غموض الجريمة. وبتكثيف الجهود دلت تحريات فريق البحث الجنائي، على أن وراء ارتكاب الجريمة ياسين محمود حمد عبدالسميع 18 سنة عامل بمصنع رخام ونجل المجني عليها. وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن فريق البحث الجنائي من ضبط القاتل، وبمواجهته بالجريمة أقر بقيامه بقتل نجلة عمه لاعتزامه التقدم لخطبتها ولشكه في سلوكها في الآونة الأخيرة، وأقر بقيامه بالاتصال بها واستدراجها، وعقب وصولها تعدى عليها بالضرب بحجر كبير على رأسها وخنقها بإيشارب وتركها جثة هامدة وفر هاربًا. وبضبط المتهم تم مباشرة التحقيقات معه، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 12820 إداري المركز لسنة 2015.