أثار أحد الفيديوهات على موقع "يوتيوب"، أزمة داخل قيادة الجيش الإسرائيلي أمس، بعد أن أظهر أحد الجنود الإسرائيليين، والذى يحمل رتبه ملازم، يقتاد أحد الفلسطينيين العُزل نحو أحد الأماكن النائية، موجهها فوهه مدفعه الرشاش إلى جبهته، وهو يصرخ فى وجهه، وبعدها تقدم أحد الفلسطينيين محاولا تخليص زميله، فقام الضابط الإسرائيلى بسبه وتهديده بالقتل . وأشارت صحيفة إسرائيل اليوم إلى أن الجيش الإسرائيلى قرر إجراء تحقيق داخلي فى الواقعة، والتحقق مما إذا كان السلاح مزخرا بالرصاص أم لا، مضيفة أن المواطن الفلسطينى يدعى رامي أبو ماريا، ويعمل سائق تاكسي، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال، وأنه اصيب بصدمة عصبية أجبرته على البقاء فى منزله أكثر من شهر بعد الواقعة، خوفا من تعرضه للقتل.