أعلنت إدارة برنامج "ستار أكاديمي" وقف بث جلسات السوشيال ميديا نايت، بين الجمهور والمتسابقين المشاركين فى البرنامج، وذلك فى بيان لها اليوم، عقب افتعال رواد "تويتر" أزمة بين مصر والجزائر على خلفية تصريحات المتسابقة الجزائرية سهيلة، وأعرب النشطاء المصريين عن غضبهم الشديد من هذا الهجوم الذي وصفه البعض ب"التعصب الأعمى"، وطالبوا إدارة قناة "سي بي سي" الفضائية بوقف بث البرنامج ردا على إهانة المصريين من قبل جمهور سهيلة الجزائرية". كما رد الجمهور الجزائري بمزيد من الشتائم والألفاظ الخارجة، ولم تكن المرة الأولى، فقد قام فانز "سهيلة" من قبل بتوجيه السباب والشتائم علي صفحة "ساهو" المتسابقة بنفس البرنامج أيضا.
وجاء نص البيان كالتالى: "لطالما كان برنامج ستار أكاديمي جامعاً لخيرة شباب وطننا العربي والمواهب الصاعدة، ضمن إطار عائلة واحدة ومتحدة، يعيش أفرادها تحت سقفٍ واحد على مدى أربعة أشهر يتشاركون فيها اللحظات والذكريات، الفرح والحزن والعديد من المواقف في يومياتهم.
وكان لستار أكاديمي 11، وقفات عديدة هذا العام لنبذ العنصرية والتفرقة، الدعوة لتضامن الشعوب والأوطان العربية، ورفع الصوت في وجه الظلم و الإرهاب، من خلال عدد من الأغنيات واللوحات الغنائية الاستعراضية، التي حصدت أصداء إيجابية على السوشيال ميديا وفي صفوف جمهور ومتابعي البرنامج.
فمواقع التواصل الاجتماعي هذه، هي المنصّة الأبرز لدعم وتأييد طلاب ستار أكاديمي، ووسيلةً لتقريب المسافة بين الطلاب والمعجبين من جهة، والمعجبين بين بعضهم البعض من جهةٍ أخرى.
إلّا أنّها تحوّلت مؤخراً إلى ساحة تجاذب بين بعض النماذج من الجمهور، التي تدعو إلى التحريض على العنصرية والكلام المسيء بحق الطلاب والبرنامج و البلدان الممثلة، بخلاف قاعدة جماهيرية كبيرة هي صورة عن الطلاب المتحدين داخل الأكاديمية، والذين يُشدّدون دائماً على فكرة رابط المحبّة والأخوّة بينهم.
وقد جرت العادة أن تكون جلسة السوشيال ميديا نايت فسحةً أسبوعيّة يتواصل الجمهور فيها مع الطلاب تعبيراً عن محبّتهم ودعمهم لهم، ولكن ما يحصل مؤخراً من تجاذبات بين هذه النماذج، أستدعى قراراً من إدارة الأكاديمية لإلغاء جلسات السوشيال ميديا نايت حتى انحسار حملات التحريض والعنصرية.
يذكر ان عدد من النشطاء دشنوا هاشتاج بعنوان "#مصر_بتتشتم_ياcbc" تعبيرا منهم عن استيائهم الشديد من تصرفات طالبة ستار أكاديمي الجزائرية سهيلة بن لشهب، وجمهورها الجزائري الذي هاجم المتسابقين المصريين بألفاظ خارجة وصلت إلى حد السباب في جميع المصريين.