تعد صفقة انضمام أحمد حمودي للزمالك مُعارًا لمدة موسم من بازل السويسري، من الصفقات التي أحدثت ضجة كبيرة في الوسط الرياضي، ليس بسبب مستوى حمودي فقط، وإنما لكون وجوده وسط مجموعة لاعبي الزمالك الحالية يُزيد من قوة الفريق فنيًا. لكن فوجئ المتابعون بأن حمودي لم يشارك سوى في جزء من لقاء الصفاقسي بربع نهائي الكونفيدرالية الموسم الماضي، وكذلك مباراتين النجم الساحلي في نصف نهائي البطولة ذاتها، ولعب أساسيًا مباراة سموحة في نصف نهائي كأس مصر الموسم الماضي فقط، في الوقت الذي استبعد فيه من لقاءات الأدوار ال16 وال8 وال4 ونهائي كأس مصر، بالإضافة لعدم مشاركته في السوبر أمام الأهلي، والمباريات الأربعة التي خاضها الزمالك بالدورين، أمام وادي دجلة وأسوان والإنتاج الحربي والمقاولون. ويستعرض "الفجر الرياضي"، 5 مشاهد تكتب نهاية مشوار حمودي مع الزمالك مُبكرًا: - نفسية: لايمر اللاعب بحالة نفسية جيدة في الزمالك، وهو ماوضح في حديثه مع الجماهير عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث أكد أنه لايشعر بالتقدير، وأنه يلتزم الصمت احترامًا لكيان الزمالك وجماهيره فقط لاغير!. - المستحقات: لم يحصل حمودي على مقدم عقده بحسب ماتم الاتفاق عليه، وقيمته 2 مليون جنيه، الأمر الذي آثار استياء اللاعب وجعله لايشعر بتقدير مسئولي الزمالك له، رغم أنه انضم بناءً على رغبة البرتغالي جيسوالدو فيريرا مدرب الأبيض. - الاستبعاد: أمر سئ لأي لاعب كرة قدم أن يلزم دكة البدلاء، وحمودي انضم للزمالك من أجل المشاركة، كما ان الزمالك تعاقد معه على سبيل الإعارة بنية الشراء، لكن الأمور قد لاتسير على مايرام في ظل عدم مشاركة اللاعب في المباريات. - تألق الأساسيين: حالة من التألق عاشها الفترة الماضية كلًا من مصطفى فتحي وأيمن حفني ومحمود كهربا، بالإضافة لأن محمد إبراهيم أكثر التزامًا بتعليمات البرتغالي جيسوالدو فيريرا الدفاعية بالتحديد، وهي كلها أمور تجعل مهمة حمودي في المشاركة صعبة إلى حد كبير. - التركيز: لاشك أن الحالة النفسية التي يمر بها حمودي تجعله غير قادر على التركيز بشكل كامل مع الزمالك وهو مايؤثر في مستواه بالسلب، وبالتالي فاللاعب محتاج للمشاركة أولًا ومساندة الجمهور ثانيًا وصبر الجهاز الفني ثالثًا، حتى يتمكن من فرض نفسه على تشكيل الزمالك في الفترة المقبلة.