المقاومة اليمنية تستعيد "نجد قسيم" و"التحالف" يستهدف مواقع للحوثيين

أعلن المجلس العسكري في محافظة تعز (وسط البلاد)، أن المقاومة الشعبية والقوات الموالية للشرعية تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة نجد قسيم بعد أقل من يوم من سيطرة الحوثيين أو من يسمون أنفسهم "أنصار الله"، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح عليها.
وأشار مصدر في المجلس ل"المشهد اليمني" إلى أن المقاومة الشعبية وقوات "الشرعية" خاضت، أمس، معارك عنيفة مع الحوثيين، بعد انسحابها من منطقة "نجد قسيم" (جنوب تعز)، قبل أن تستعيد زمام المبادرة، اليوم، وتسيطر عليها، لافتا إلى أن الحوثيين انسحبوا أيضا من من صفا الرامة باتجاه مدرسة اكمة حبيش (شرق نجد قسيم)، تحت ضغط المقاومة.
وأكد المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير عدة آليات للحوثيين بينها؛ عربة وطقم فورد يحمل 23 في "الغفيرة"، و"عقبة الرباصي" بمنقطة "نجسد قسيم".
وأوضح المصدر أن المقاومة زحفت صوب مديرية المسراخ التي سيطر عليها الحوثيون، مساء أمس، حيث تدور معارك عنيفة في محيطها، لافتا إلى أن "تطهيرها من الحوثيين مسألة وقت".
في غضون ذلك قال شهود عيان ل"المشهد اليمني" استهدفت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية بعدة غارات مواقع للحوثيين في منطقة ظهرة الجزارين، وقرية المطالي بمديرية المسراخ مسقط رأس البرلماني عبدالولي الجابري المتهم بتسهيل دخول الحوثيين للمديرية.
وأشار الشهود إلى أن مقاتلات التحالف دمرت منصة إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين وقوات صالح بمنطقة الزيادي قرب مديرية المخا الساحلية.
وتقود السعودية منذ 26 مارس الماضي تحالفا يستهدف مواقع وتجمعات الحوثيين وأخرى تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
إلى ذلك، قال مصدر في المركز الاعلامي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز ل"المشهد اليمني" إن الحوثيين وقوات صالح المتمركزة في منطقةالدفاع الجوي (غرب تعز) قامت بقصف الاحياء السكنية في الجحملية وثعبات بمدافع الهوزر وصواريخ الكاتيوشا، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى جراء القصف المتواصل "حتى اللحظة".