استنكر المجلس البلدي صبراتة الليبي، حادثة اختطاف إثنين من الموظفين بالسفارة الصربية في ليبيا أثناء مرور السفير الصربي والوفد المرافق له من مدينة صبراتة، أمس، واصفا الحادث بأنه "خطير ويمثل تهديداً على أمن المنطقة والمصالح المتبادلة بين الدولتين". وحمّل المجلس البلدي والعسكري ومديرية الأمن الوطني صبراتة ، في بيان له ،"المسؤولية الكاملة للسفير الصربي والوفد المرافق له والجهات ذات الاختصاص بالدولة الليبية، بعدم التواصل والتنسيق مع الجهات الأمنية والمختصة في بلدية صبراتة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتأمين الوفد الدبلوماسي وضمان سلامة وصولهم إلى معبر رأس أجدير". وتابع المجلس أنه لا تتوفر لدينا أي معلومات عن حالتهما الصحية ومكان احتجازهم حتى هذه اللحظة. وقال البيان، إنه بعد علم الجهات المسؤولة في بلدية صبراتة بالحادث توجه المجلس البلدي والأجهزة الأمنية نحو مكان الحادث وتم تأمين السفير الصربي والوفد المرافق له وتكليف دورية أمنية لإيصالهم إلى معبر رأس إجدير وهم الآن في تونس. وتعهد المجلس البلدي صبراتة، بالتحقيق في ملابسات هذه القضية والوصول الى الجناة وتحرير المختطفين، في وقت أبدي فيه استغرابه من الحادثة التي جاءت في وقت تتعرض فيه بلدية صبراتة لهجمة شرسة من قبل وسائل إعلام ليبية ودولية تشيع بتواجد معسكرات وجماعات ارهابية بالمدينة ولا نستبعد أنه عمل استخباراتي لتأكيد الشائعات الكاذبة. كانت وزارة الخارجية الصربية قد أعلنت أمس إن اثنين من موظفي السفارة الصربية في ليبيا أحدهما امرأة خطفا من قبل مجهولين.