هاجم منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، المرشح على مقعد نقيب المحامين، منافسه سامح عاشور، وحمله المسئولية عن تردى أحوال النقابة، وقال: «أقول لعاشور: المتغطى بالسلطة عريان وأريد أن تعود النقابة لعهد أحمد الخواجة والنقباء العظماء، عبر إقامة علاقات متوازنة مع جميع السلطات، تحفظ كرامة وشموخ المهنة دون انبطاح». والزيات، حذر خلال لقائه بمحامين الإسكندرية، صباح السبت الماضى، وسط حشد من أنصاره من محامى التيار الإسلامى، بمحكمتى الدخيلة والمنشية، من أن انتخابات النقابة ستشهد حالة من «العبث والتلاعب» والطريقة الوحيدة لمواجهة ذلك، هى قصر التصويت على حاملى بطاقات الرقم القومى أو جواز السفر، بالإضافة لكارنيه النقابة. والتقى الزيات رئيس هيئة النيابة الإدارية، وقدم له طلباً رسمياً، بالقواعد الجديدة، وطالب أن يخاطب النقابة لنشر إعلان بالصحف والمحاكم للإعلان عن هذا الإجراء، ولكن النقابة رفضت نشر الإعلان، فأرسل إنذاراً على يد محضر، لإخطار مسئوليها إلا أنهم رفضوا استلامهم، فأعلنهم عن طريق النيابة العامة. وأوضح الزيات أن سبب إصراره على الطلب اكتشاف حالات تزوير لكارنيهات عضوية النقابة، وأجرت النيابة العامة تحقيقات حول تلك الوقائع، ومن المتسبب بها، وسط شكوك حول تورط عدد من موظفى النقابة فى إصدار تلك الكارنيهات المزورة، ما يجعل وجود ضوابط، لإجراء الانتخابات، أمرا ضروريا لإعادة الاعتبار والثقة لكارنيه النقابة.