خسر النادى الأهلى من المقاصة بهدف نظيف فى المباراة التى جمعتهما مساء اليوم على ستاد بتروسبورت فى الجولة الرابعة من مسابقة الدورى، "الفجر الرياضى" يرصد فنياً أسباب خسارة الأهلى أمام المقاصة. تنظيم المقاصة نجح إيهاب جلال المدير الفنى لنادى المقاصة فى قراءة منافسه جيداً، وكثف لاعبيه فى منطقة وسط الملعب، مما أجبر الأهلى للعب من على الأطراف وإرسال الكرات العالية داخل منطقة جزاءه التى تعامل معها مدافعى المقاصة بكل سهولة، كما نجح المقاصة فى الدفاع بطريقة منظمة فى وسط ملعبه، وداخل منطقة جزاء، وفصل خط وسط الأهلى عن مهاجميه.
تشكيل خاطئ فقد الأهلى أهم مايميزه فى الفترة الأخيرة وهو وجود ثلاثى هجومى قوى قادر على بناء الهجمات خلف المهاجم الذى يلعب، وهم: عبدالله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان أورمضان صبحى، وكان هذا الثلاثى يساعد بشكل كبير فى سيطرة الأهلى على خط الوسط وبناء الهجمات وخلق الفرص.
مشاركة متعب لايزال عماد متعب يمتلك خبرة الملعب وتشكل تحركاته داخل منطقة الجزاء، خطورة كبيرة على المدافعين، ولكن لم يصبح متعب قادرا على المشاركة فى أى مباراة من بدايتها لمدة 90 دقيقة، وأصبح من الأفضل والضرورى مشاركة متعب كبديل فى الشوط الثانى للاستفادة من خبرته.
مشاركة متعب من بداية المباراة قضى على تحركات جون إنطواى داخل منطقة الجزاء، بسبب الكثافة العددية لمدافعى المقاصة لمراقبة المهاجمين.
عدم استغلال الفرص استمراراً لمشاكل الفريق فى الموسم الماضى، استمر مهاجمى الأهلى فى إهدار الفرصة السهلة رغم تدعيم الفريق صفوفه بجون إنطواى وإيفونا ووجود عمرو جمال وعماد متعب.
غياب الأطراف على مدار 90 دقيقة لم تشكل أطراف الأهلى خطورة حقيقة على مرمى المقاصة، ولم يرسلا إلا كرة واحدة على رأس أنطواى احتسبت "تسلل" والأخرى لعمرو جمال، ولم ينجح أحمد فتحى وصبرى رحيل فى خلق فرص حقيقة طوال المباراة أو استغلا مهاراتهم المراوغة والاختراق، وظهر الأهلى كالطائرة بدون جناحات.
صانع الألعاب افتقد الأهلى بشدة فى مباراة اليوم لصانع الألعاب، الذى يمكنه توصيل المهاجمين وخلق الفرصة، وبناء الهجمات، وهو الدور الذى يقوم به فى أغل الأوقات حسام غالى وعبدالله السعيد.
خطأ إكرامى شريف إكرامى المسئول الأول عن هدف المقاصة، بسبب خطاءه فى التعامل مع الكرة، كما أنه قام بالقفز على الكرة بيده الإثنين وهو وضع غير صحيح، فكان من الأفضل أن يذهب إكرامى للكرة بيده اليمنى ليلحق بالكرة.
تغييرات متأخرة
تغييرات بيسيرو أصلحته ماأفسده التشكيل الذى بدأ به المباراة، ولكن تغيراته جاءت متأخرة، الدفع بالثنائى وليد سليمان وإيفونا كان مطلوب بشدة فى وقت مبكر وقبل تسجيل المقاصة من أجل "سجب" الفريق لأمام
سوء مستوى إنطواى
لم ينجح إنطوى فى استعادة مستواه بعد إصابته مع الأهلى، ورغم حصول اللاعب على فرصة المشاركة أساسياً فى كل المباريات السابقة، إلا أنه مازال بعيد عن مستواه، ويحتاج إعادة نظرة من الجهاز الفنى فى الفترة المقبلة حتى يتمكن من استعادة مستواه.