من يختلط بغالبيه فئة المحامين المرشحين فى الانتخابات العامة أو الفرعية يجدها تعانى من فقر علمى وعقم فكرى يجعله يلجأ الى الإغراء المالى والمتمثل فى أكله يطعمها لبعض المحامين أو روب يكسو بها بعض المحرومين او أجندة قضائية مجانية يوزعها لمن له مؤيدين ثم يصرح بعد ذلك أنها مدعمه من ماله الخاص. وتجد تلك العبارة من الأعضاء بالمجلس الحالى وقد جهلوا ان دعاية مجلس النقابة دائما هو مجهوده لفترة ماضية او خدمة نقابية تحمل الإبداع والاختلاف والتميز.. وهذا معدوم مفقود فى عملهم. فقد انحصر عمل أعضاء المجلس فى تجديد كارنية او بطاقة علاجية للمحامين فضلا عن عدم غيابهم فى الأفراح والجنائز، ثم يعدون بعد ذلك انجاز او خدمة نقابية متميزة. فلا أدري المشكلة فى الشعب المصرى أم فى المحامين أم فى المرشحين واستخفافهم بعقول من يخاطبون.. ولا يفوتنا الحديث عن بعض الأعضاء بل النقباء العنصريين الفاشلين الذين لا يخدمون إلا من أعلن لهم الولاء والطاعة ولم يخالفهم فقط وما دون ذلك خارج نطاق الخدمه النقابية اما لتصفية حسابات إما لانهم ليسوا من انصارهم ومؤيديهم. يا عالم المحاماه يا عالم الشعوب يا عالم الإنسانية لكم الله فى سيطرة واستحواذ فئة من الحكام أو النواب أو مجالس النقابات ونقابائها على مقاليد الأمور فغابوا واهانوا مقاعد رفعهم الله عليها، افيقوا وانهضوا وصححوا مسار الجمعية العمومية للمحامين قبل فوات الأوان.