استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، إلى طلبات الدفاع بمحاكمة 30 متهمًا في خلية "أوسيم" الإرهابية، المتهمين بمحاولة تفجير منزل قاضٍ. وطلب المحامون عرض الأحراز المضبوطة، وبيان بصمة خاتم كل حرز، وعرض السيديهات المتعلقة بالمصالح الحكومية التي تم الاعتداء عليها أيام وقائع الاتهام، والاستعلام من نقابة المحامين عن السيد محمد حسن، لبيان كونه مقيد بالنقابة من عدمه، لأنه كان يحضر فى تحقيقات النيابة. كما طلب المحامون سماع أقوال جميع شهود الإثبات، وشاهد الواقعة محمد عبدالغفار - مدير مكتب رئيس مجلس مركز أوسيم، وهو الذي أبلغ عن اشتعال حريق بمجلس المدينة، وأفاد بوجود مسيرة، كما طلبوا مخاطبة مجلس المدينة لتقديم تسجيلات الكاميرات، لتفريغها وبيان وقائع القضية. وطلبت محامية إخلاء سبيل موكلها، لأنه يرسب في اختباراته الدراسية بسبب حبسه، فعلق رئيس المحكمة على الطلب بقوله: أجيبله مدرس خصوصى ؟ فأوضحت المحامية أن موكلها يرسب بسبب حرمانه من تأدية الامتحانات، وأكدت أنه تم ضبطه يوم 20 مايو الماضي، وقد خضع للامتحانات ونجح فيها قبل ذلك التاريخ، لكن مع بدء حبسه تم حرمانه من تأدية الامتحانات، علاوة على احتجازه لمدة يومين دون وجه حق وتحرير محضرًا بضبطه بتاريخ 22 مايو، وعرضه على النيابة بعد ذلك. ونسبت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للإعتداء على الممتكلات العانة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب، علاوة على ارتكاب جرائم المشاركة في التظاهر والتحريض عليه بمخالفة القانون ودون الحصول على ترخيص، كما إتهمت المتهمين الثامن والتاسع بحيازة الأسلحة والذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به. وتواصلت اتهامات النيابة باتهام بتهديد المجني عليهم أهالي منطقة "أوسيم" عبر زرع عبوة هيكلية امام "مجلس المدينة " فضلًا عن إتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة امام مبنى "شركة الكهرباء" بالمنطقة. وبرز في قائمة الاتهامات الاتهام الموجه للمتهمين باستهداف منزل المستشار فتحي البيومي، على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الإنفجار لداخل المنزل.