قال بيرني ايكلستون مسؤول الحقوق التجارية في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات السبت، إن هوندا ترغب في إمداد رد بول بالمحركات الموسم القادم لكن رون دينيس رئيس مكلارين يرفض أي اتفاق. وأبلغ ايكلستون (84 عاما)، الصحفيين على هامش جائزة امريكا الكبرى: "في الوقت الحالي يبدو أن هوندا سعيدة بإمدادهم بالمحركات ويعتقد السيد دينيس أنها يجب ألا تفعل ذلك".
وقال ايكلستون إن هوندا اتفقت منذ سنوات مع الاتحاد الدولي للسيارات ومعه شخصيا على رغبتها في إمداد فريقين بالمحركات في عامها الثاني بعد عودتها إلى فورمولا 1 وثلاثة فرق في الموسم الثالث.
وباعت الشركة اليابانية فريقها وابتعدت عن البطولة بنهاية عام 2008، قبل أن تعود هذا العام كمزود لمكلارين بالمحركات.
وقال ايكلستون: "بطريقة ما، التزموا مع رون بإعطائه حق الرفض وهو لا يريد رد بول، بالتأكيد قال رون لا طالما كان موجودا، لا أعلم هل حق الرفض قانوني أو لا".
ولم يتسن لرويترز الحصول على رد من هوندا، ورفض ايريك بوييه مدير السباقات في مكلارين التعليق الجمعة عند سؤاله عن حق الرفض.
وحقيقة تفاوض رد بول مع هوندا توضح مدى معاناة الفريق في العثور على محرك بعد الاتفاق على إنهاء التعاقد مع رينو بسبب عدم كفاءة محركها منذ الانتقال إلى عهد وحدات الطاقة الجديدة.
وقال رد بول إنه قد ينسحب من فورمولا 1 إذا لم يجد محركا يستطيع المنافسة لكن هوندا بعيدة عن ذلك وعانى مكلارين من أسوأ موسم في تاريخه وابتلي بالعديد من مشاكل الكفاءة.
وقد تكون رينو خيارا ممكنا لرد بول رغم علاقتهما السيئة لكن الشركة الفرنسية لم تعلن بعد خططها للمستقبل رغم مفاوضاتها لشراء فريق لوتس.
وقال ايكلستون إنه لا يعلم ما اذا كانت رينو ستستمر.
وأضاف: "تعتقدون أنهم اتخذوا القرار قبل ذلك، عندما تحدثت إلى رئيس (رينو) قال إنه سيعلن في ديسمبر".
واستبعدت مرسيدس التي يسيطر فريقها على بطولة العالم إمداد رد بول بالمحركات في حين تبدو رغبة فيراري أن تزود فريق واحد بالمحركات وهو تورو روسو.
وأشار ايكلستون إلى أن المأزق الذي وقع فيه رد بول كان بسبب اعتقاده الخاطيء بالتوصل لاتفاق مع مرسيدس.
وقال: "في الدفاع عن رد بول وكريستيان هورنر (رئيس الفريق) بالتحديد فإن السبب وراء إلغاء الاتفاق مع رينو هو لكي يتمكنوا من المضي قدما في اتفاق كانوا يعتقدون أنه تم مع مرسيدس".
وقال رؤوساء مرسيدس إنه لم يكن هناك أي اتفاق على الاطلاق لأن ديتريتش ماتشيتس مالك رد بول لم يواصل محاولاته المبدئية أبدا.