رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، الاتهامات المطروحة بتحميل التوسع الإسرائيلي في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مسئولية تأجيج موجة العنف الفلسطينية الأخيرة. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله - أمام الوفود المشاركة في المؤتمر الصهيوني العالمي المنعقد حاليا في اسرائيل - إن حكوماته قامت ببناء وحدات سكنية وراء الخط الأخضر أقل اجماليا من سابقيه إيهود أولمرت وأرييل شارون وإيهود باراك. وأوضح نتنياهو انه خلال فترة ولايته الأولى لرئاسة الوزراء، تم بناء في المتوسط 3 الاف وحدة سكنية سنويا في الضفة الغربية، لكن عندما كان باراك رئيسا للوزراء، بنى 5 الاف وحدة، بينما بنى شارون 1900 وحدة، وبنى اولمرت 1700 وحدة. وأضاف "في ضوء هذه الظروف، انخفض متوسط عدد الوحدات السكنية التي بنيت خلال فترات ولايتي إلى 1500 وحدة سنويا".