مازالت الأوضاع داخل نادي الزمالك على صفيح ساخن، منذ خسارة فريق الكرة مباراة السوبر المصري الأخيرة أمام الأهلي، بنتيجة 3-2 بدولة الإمارات. وجاءت التصريحات التي أدلى بها المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وإعلانه تعيين مدربين مساعدين، هما محمد صلاح وطارق مصطفى، بصلاحيات المدير الفني، لإجبار البرتغالي جيسوالدو فيريرا على الرحيل، لتشعل الأزمة بشكل أكبر داخل القلعة البيضاء. الصلح وإنهاء الخلاف حدث هذا السيناريو من قبل أكثر من مرة بعد لقاء الأهلي في بطولة الدوري، حين هاجم رئيس الزمالك المدرب البرتغالي للخسارة بهدفين، وأيضاً حين خسر الزمالك بخماسية أمام النجم الساحلي في تونس ببطولة كأس الكونفيدرالية. مرتضى تصالح مع فيريرا من قبل، وتشهد الساعات الحالية محاولات من جانب إسماعيل يوسف، مدير الكرة، وبعض أعضاء المجلس، لتهدئة الأزمة والصلح بين الطرفين، خاصة أن المدرب البرتغالي أبدى تفهمه لمشاعر الغضب من رئيس النادي. استشعار الحرج والاستقالة لفيريرا يبقى السيناريو الثاني متمثلاً في استشعار فيريرا الحرج، وتقديم استقالته، بعد تعيين محمد صلاح وطارق مصطفى بنفس صلاحياته. المقربون من فيريرا يؤكدون أن المدرب البرتغالي سيرفض تماماً فكرة تعيين مساعدين له دون إرادته، وهو ما ينذر بتقديم الاستقالة، وإن كانت النسبة ضئيلة لهذا السيناريو، لأن فيريرا يعلم جيداً حقوقه المالية وأحقيته في الحصول على شرط جزائي. الإقالة وسداد الشرط الجزائي يأتي السيناريو الثالث متمثلاً في اتخاذ مجلس الزمالك في اجتماعه الطارئ، مساء اليوم السبت، قرار الإقالة وسداد الشرط الجزائي، الذي يبلغ مليوني جنيه، والتخلص من فيريرا، في ظل كثرة أزماته مع رئيس النادي وإضاعته بطولتين في شهرين فقط.