طالب الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين روسيا بوقف غاراتها فورًا التي تستهدف المعارضة المعتدلة في سوريا، واعتبر أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم مع القادة الحاليين"، في الوقت الذي تدافع فيه موسكو عن الرئيس بشار الأسد. وبحسب ما جاء في بيان اعتمده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، أوضح الأوروبيون أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في سوريا مع القادة الحاليين". وأشار وزراء الخارجية في بيانهم إلى أن "نظام الأسد يتحمل المسؤولية الأكبر في ال250 ألف قتيل الذين أسقطهم الصراع وآلاف الأشخاص الذين تسبب في نزوحهم"، داعين جميع الأطراف إلى التوقف عن عمليات القصف العشوائي باستخدام البراميل المتفجرة أو الأسلحة الكيميائية. واعتبر الاتحاد الأوروبي أن "هذا التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تمديد الصراع وتقويض العملية السياسية وتفاقم الوضع الإنساني وزيادة التطرف". وأضاف البيان: "في الوقت الذي تزداد فيه الأزمة، يصبح من الملح إيجاد حل دائم لإنهاء الصراع".