مسودة الاتحاد الأوروبى: لايمكن إحلال السلام بسوريا بوجود "الأسد"

ذكرت مسودة بيان الاتحاد الأوروبي - التى ستعلن اليوم الاثنين عقب انتهاء اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد - أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في سوريا مع وجود "النظام الحالى " متمثلا فى الرئيس السورى " بشار الأسد"
ووفق" اسوشيتدبرس" فإن وزراء خارجية الاتحاد - المجتمعين الآن - في لوكسمبورج سيخرجون بإدانة الضربات الجوية الروسية على المعارضة السورية المدعومة من الغرب وتحذيرات من إطالة وقت الصراع.
وجاء في - المسودة- التي أعدها سفراء دول الاتحاد أن "الهجمات العسكرية الروسية الأخيرة على جماعات أخرى غير تنظيم داعش وجماعات أخرى تصنفها الأمم المتحدة كجماعات إرهابية وكذلك على المعارضة المعتدلة سبب قلقا ويجب أن تتوقف فورا".
كما ستتطرق للتصعيد العسكري الروسي في سوريا معتبرة أنه ينذر بإطالة أمد الصراع وتقويض العملية السياسية، ويفاقم الوضع الإنساني ويساعد على تأجيج التطرف".
من جهته، صرح وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" إنه لا يمكن السماح ببقاء "الأسد" ، مضيفا ان الأتحاد الأوروبي مستعد لإبداء المرونة بشأن تركه السلطة ؛ وأضاف خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد قائلا إنه "لا يمكننا العمل مع الأسد كحل طويل الأمد بالنسبة لمستقبل سوريا ؛ ولكن يمكننا أن نبدي مرونة بشأن طريقة وتوقيت رحيله".
على جانب آخر، ذكرت فيديريكا موجيريني، مسئولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي يؤمن دعما عسكريا وسياسيا لنظام الرئيس بشار الأسد سيغير قواعد اللعبة ؛ وأضافت أن علينا التنسيق لحل الأزمة محذرة من أن عواقب عدم التنسيق ستكون شديدة الخطورة.
أما " ينس ستولتنبرج " الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" فقد ذكر أن التدخل الروسي في سوريا سيطيل وقت الصراع مؤكدا أن الحلف لا يخطط للتدخل هناك.