قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن تأسيس مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد العالمية" يعتبر خطوة عالمية للدولة على طريق التزامها بنهج التنمية وتقديم المساعدات لشعوب العالم. وأشارت "القاسمي" على موقع صفحة "الخليج" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هذا الإعلان يأتي اليوم ترجمة على أرض الواقع لتعهد دولة الإمارات الذي أطلقته الأسبوع الماضي في الأممالمتحدة بعدم تجاهل أي دولة تتخلف عن مسيرة التنمية ومساعدة العالم للانتقال إلى مسار يدعم الاستدامة والمرونة". وأضافت: "أن إعلان سيدي صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذه المبادرة يعتبر امتدادًا لفلسفة قيادتنا الرشيدة التي زرعها فينا القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بانتهاج نهج إنساني يركز على دعم تطلعات الشعوب والدول الفقيرة واعتماده كأساسٍ وركيزةٍ من ركائز السياسة الخارجية للدولة". ونوهت "هذه المبادرة رفعت من مستوى التحدي العالمي نحو الالتزام بالتعهدات الدولية والمسؤولية الملقاة على الدول المتقدمة لتحقيق التنمية ومد يد العون". وتابعت: "أن دولة الإمارات تسعى بخطى حثيثة نحو تحقيق التنمية المستدامة بالتركيز على المواضيع المتعلقة بتمكين الحصول على طاقة نظيفة وتوفير الغذاء والتعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي المستدام والبيئة والتي ما كانت لتتحقق إلا بتوجيهات قيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، متابعة مستمرة لأخيه صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة". وأكدت "لبنى" أن هذه المؤسسة ستسهم دون أدنى شك في محافظة دولة الإمارات على صدارتها العالمية كأكثر دول العالم سخاء بتجاوزها للنسبة العالمية المستهدفة من المساعدات الإنمائية الخارجية في كافة المجالات وتقديمها ما يوازي 1.34 في المائة في عام 2013 ونسبة 1.17 في المائة في عام 2014 من دخلها القومي الإجمالي في صورة مساعدات خارجية إلى الدول الأكثر فقرًا.