"زملكاوي لأخر يوم في عمري ما اللي رباني كان زملكاوي ".. هي كلمات تغني بها أحمد نجل طارق يحيي نجم نادي الزمالك الأسبق، ليدعم بها قصه عشقة للقلعة البيضاء، الذي تربي عليها تحت يدي أحد رموز هذا الكيان. نجل طارق يحيي يحكي "للفجر الرياضي " عن طقوس العيد مع أبيه بصحبة عمر جابر لاعب الزمالك.
دائماً أقضي وقفة العيد، مع كابتن طارق، وعمر جابر لاعب الزمالك، وصديق طفولتي، الذي تربيت معه، وفرقتنا الأيام بسبب طبيعة عمل كلا منا، فنجلس ونلعب البلايستيشن ونسرد ذكرياتنا معا في حب النادي الأبيض.
علي الرغم من أن ذكرياتنا مع الزمالك، في الأعياد غير سارة نهائياً، ولكن الحب لا يتجزأ ولا يتأثر بمكسب أو خسارة فيكفينا الحديث عن قصة العشق التي لا تنتهي. أول يوم العيد، أنزل للصلاة مع والدي في مسجد عند بيت جدتي، بشارع مصطفي محمود، بالمهندسين، ونستمتع بتكبيرات المساجد من نوافذ المنزل، التي تطل على الشارع العمومي، "الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا.... " تلك الكلمات التي تبعث فينا البهجة والسرور.. "بجد فرحة العيد متتعوضش ".
نتناول وجبة الفطار الجماعي بعد الصلاة ولكن الرياضة في بيتنا فوق أي شئ، "فتة العيد"، خط أحمر، ويحل محلها الفول والطعمية والشاي باللبن.
احنا بيت رياضي جداً، مش معقول هنفطر فته ولحمة ونضيع كل حاجة، "ملناش في الفتة"، خلينا في الفول والطعمية أحلى.