قًتل شخص عندما فتحت الشرطة اليوم الأحد النيران على آلاف المتظاهرين في منطقة بارسا بجنوب نيبال والذين كانوا يحتجون على اعتماد الدستور الجديد، وفقًا لما صرحت به الشرطة المحلية هاتفياً لوكالة أنباء "فرانس برس". والمتظاهرون من "مادهيسي"، واحدة من الأقليات العرقية التي تخشى من تهميشها بسبب الدستور الجديد الذي يقسم البلاد إلى سبع مناطق وقد يؤدي إلى تخفيض عدد ممثليهم في البرلمان. وقد تم تنظيم المظاهرة في انتهاك لحظر التجوال المفروض في أعقاب أعمال العنف خلال الأسابيع الأخيرة بين قوات الأمن والمتظاهرين من أقليتي مادهيسي وثارو والتي أسفرت عن سقوط 40 قتيلًا في البلاد. وصرح قائد الشرطة المحلية: "قُتل شخص عندما اضطرت الشرطة لفتح النار لدى انتشار الآلاف في الشوارع في انتهاك لوقف إطلاق النار". وأضاف أن المتظاهرين هاجموا قوات الأمن بإلقاء الحجارة والزجاجات. وهناك جرحى في صفوف قوات الأمن والمتظاهرين.