تثبت أدلة جديدة تورط إيران في اليمن من خلال سيطرة ميليشيات الحوثي وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على ديوان وزارة الخارجية لإصدار جوازات دبلوماسية وتأشيرات لدخول عناصر إيرانيةصنعاء، فيما كشفت معلومات عن قيام الحوثيين بإخفاء صواريخ في أرضيات بعض المدارس الابتدائية بعدن. وفي صحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، أكد الجيش السوري الحر أن تطور الأحداث في الغوطة الشرقية هو رسالة إلى العالم بأن المعارضة قادرة على دخول دمشق في أي وقت، بينما يحاول حزب النور السلفي في مصر شغل مكان الإخوان لدى الدوائر الأمريكية، لتثبيت أقدامه على الساحة السياسية المصرية. تورط إيران كشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عن أدلة جديدة تثبت تورط إيران في اليمن من خلال سيطرة ميليشيات الحوثي، وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح على ديوان وزارة الخارجية لإصدار جوازات دبلوماسية وتأشيرات لدخول عناصر إيرانيةصنعاء. وأكد ياسين في حديث خاص لصحيفة الشرق الأوسط أنه يمتلك أوراقاً تثبت تورط إيران قائلاً: "لدي هذه الأوراق والرسائل وقد وصلتني.. ليس مجرد اتهام"، في حين شدد الوزير على تمسك الحكومة اليمنية والشرعية بالتفاوض، واستقبال المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، لتنفيذ القرار 2216. صواريخ الحوثيين وفي اليمن أيضاً، أفادت صحيفة الوطن السعودية بأن فريقاً تابعاً لنزع الألغام استطاع اكتشاف صواريخ خبأتها مليشيات الحوثي في بعض المدارس الابتدائية بمدينة عدن، بعد أن حفرت لها حفرة في الأرض وخبأتها، قبل أن تعيد أرضية الفصل الدراسي إلى ما كانت عليه. وقالت مصادر للصحيفة إن "الحوثيين زرعوا الألغام قبل انسحابهم من المدينة"، مشيرةً إلى أن "الصاروخ كان قابلاً للانفجار في أي وقت، ما سيؤدي إلى مصرع العشرات من طلبة المدارس. وهو ما يكشف الطبيعة العدوانية الفظيعة للحوثيين، والرغبة في القتل، والتعطش للدماء". معركة الغوطة وفي الملف السوري، أكد العميد في الجيش السوري الحر إبراهيم الجيباوي، لصحيفة عكاظ السعودية أن "تطور الأحداث في الغوطة الشرقية هو نتيجة حتمية من قبل الثوار ضد التدخل الروسي المباشر لدعم النظام الأسدي". وقال الجيباوي للصحيفة إن "الأحداث التي حصلت في الغوطة الشرقية هي انتفاضة لتوجيه رسالة للعالم أجمع بأن المعارضة السورية قادرة على دخول دمشق في أي وقت، ولكنها تتريث من أجل الوصول إلى هذا الهدف بأقل خسائر ممكنة على العاصمةن وحفاظاً على مؤسساتها". تنافس إخواني أما في مصر، فقد ذكرت صحيفة العرب اللندنية أن قيادات من حزب النور السلفي تتردد في الأشهر القليلة الماضية على أمريكا، بالتوازي مع تكثيف الحزب من محاولاته التقرب من أقباط مصر، في خطوة فسرها سياسيون ومحللون مصريون على أنها مسعى لشغل مكان الإخوان لدى الدوائر الأميركية، ولتثبيت أقدامه على الساحة السياسية المصرية. ونقلت الصحيفة عن رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، سمير غطاس أن "الحزب يسعى للدخول في العملية السياسية، مهما كلفه الأمر من ترويج للأكاذيب والدخول في صراعات مع حلفاء سابقين". وأوضح أن "الولاياتالمتحدة رأت أن حزب النور أفضل الآن، فبدأت بعض دوائرها السياسية تمدد خيوطها ورهاناتها عليه، أما الإخوان فيتعاملون معه كأنه الزوجة الثانية لواشنطن، وهو ما يفسر الصراع المعلن بين الإخوان والنور لكسب ود البيت الأبيض".