قالت دينا عبد الفتاح "رئيس القمة العقارية – سيتى سكيب مصر "، إن البقاء والقوة تتركز دائما في القطاع الخاص؛ لتفعيل الاستثمار الحقيقى فى مصر خلال الفترة المقبلة، مدعوما بالتوسعات الواعدة التى يقوم بها، خاصة مستثمريين القطاع العقاري. وأشارت "عبد الفتاح"، خلال كلمتها للقمة العقارية اليوم، بحضور أكثر من 300 مستثمر و40 خبيرًا إقليميًا ودوليًا، إلى أن مؤشر القطاع العقاري تحسن شكل كبير خلال العام الجاري، إلا أنها أكدت على وجود عدد من التحديات والمعوقات مازال يواجهها السوق، ويجب أن تتعامل معها الدولة فى التوقيت المناسب. وأكدت على أن مسئولي القمة أصروا على انعقادها هذا العام فى ظل غياب الحكومة بعد تقديم استقالتها؛ لمواصلة مواجهة ومنافسة التحديات التى تواجه القطاع، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يضم مؤتمر سيتى سكيب خلال فاعلياته هذا العام، أكثر من 400 شخص من المعنيين وصناع القرار؛ لجذب المزيد من اللاعبين الرئيسيين المحليين والدوليين الذين يتابعون باهتمام بالغ أهم التطورات المتمثلة فى رؤية الحكومة للقطاع العقاري فى مصر. وأشارت "عبد الفتاح"، إلى أن "سيتى سكيب" يعد شريكا استيراتيجيا للاقتصاد المصرى، ويساهم فى إرساء قواعد هامة تدعم مؤسسية الأداء بالدولة، بغض النظر عن تحديات الأوضاع والظروف التى يمر بها هذا الاقتصاد الحيوى، مشيرة إلى أن انعقاد المؤتمر هذا العام يمثل أكبر فرصة لمجتمع الاستثمار ورجال الأعمال، وقطاع التنمية العقارية، بمختلف أنواعه بدءاً من القطاع السكني والتجاري والسياحي والاستثماري والإداري والزراعي واللوجيستي. وركزت جلسات المؤتمر على عدد من الموضوعات الرئيسية المتمثلة فى " تفعيل الشراكة بين المستثمرين والموقف التنفيذى لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة والموقف الخاص بمشروع آرابتك فى مصر وإصدار اللائحة العقارية .
وشهدت قمة سيتى سكيب العقارية لهذا العام، مناقشات مهمة حول ملفات تطوير القطاع العقارى والتحديات التى تواجهه، ورؤية الدولة التى وضعتها الحكومة من خلال خطة التنمية المستدامة حتى عام 2030، فضلا عن تنمية التوسع بمشروعات التنمية العمرانية وزيادة مساحة العمران بالدولة إلى 5% من مساحتها الكلية، وتدشين 7.5 مليون وحدة سكنية جديدة.