إحنا السوايسه الصيادين والبحرالأحمر بحرنا، بهذه الكلمات يبدأ الصيادين غنائها فى بدايه رحلاتهم للصيد وبعد توقف 4 شهور تعود الروح من جديد للصيادين حيث تعتبر محافظة السويس من المحافظات الساحلية المصرية التى تشتهر بالأسماك والصيادين ويوجد بها ميناء للصيد وهى ميناء الاتكة وبدء الصيادين بالسروح بالمراكب لبدء موسم الصيد لعام 2015. وتحدث بكرى أبوالحسن شيخ الصيادين بالسويس، ل "الفجر" عن بدء موسم الصيد فى أول سبتمبر 2015 من ميناء الاتكه بالسويس وعدد المراكب التى شاركت فى هذا الموسم مراكب حرفه الجر داخل خليج السويس وعددهم 78 مركب وفلايك الصيد أوت بورد 345 فلوكه ولنشات الصنار 70 لنش. ماهى أنواع الأسماك التى تشتهر بها السويس؟ أنواع الأسماك من انتاج مراكب الجر البربونى و الحارت و سهلية و شخروم والجمبرى ، أما مراكب الصنار تصتاد الاسماك المميزة مثل الشعور و الدراك و بونجز و الصدف و الشركس وانتاج الفلايك من الكابوريا والأسماك الصغيرة مثل الحفارة والشخروم. كيف نحافظ على الثروة السمكية والأسماك الزريعة؟ أولا قانون الصيد 124 لسنة 83 أعطى الحق لهيئة الثروة السمكية بصيد كميات محدودة من اسماك الزريعة لسد حاجة المزارع السمكية المرخصة من قبل هيئة الثروة السمكية وأن هذة الكميات التى تمولها الهيئة للمزارع السمكية كميات محدودة ومن أماكن محدودة وأصناف محدودة حتى لاتؤثر على المخزون السمكى وفى خليخ السويس يتم صيد نوع واحد من سمك الزريعة هو السهلية. وأضاف أن هناك مافيا لصيد الزريعة الأمر الذى تمثل تلك الظاهرة خطراً داهماً على الانتاج السمكى والمخزونات السمكية بخليج السويس بسبب قيام المافيا بصيد كميات كبيرة وبطرق غير مشروعة تجلب معاها انواع أخرى من أسماك الزريعة بخلاف ماتقوم بها الثروة السمكية. وأوضح "بكرى" أن هناك تدنى فى الانتاجية السمكية بسبب عده أسباب أهمها:الثلوث الذى يقضى على اسماك الزريعة والصغيرة الناتج عن قيام بعض القرى السياحية والمصانع والشركات المختلفة المطله على ساحل البحر وتقوم بصرف مخالفتها الصحية والصناعية دون معالجة بيئية مما تسبب هذة الظاهرة بالتأثير سلباً على المخزون السمكى وتؤدى الى قتل وفقدان ما يقرب من 40% من الانتاج السمكى. بالإضافة إلى الصيد الجائر والذى يقوم به بعض الصيادين باستخدام غزولات ومعدات وطرق صيد غير مشروعه وفى اماكن غير مصرح لهم بها. هل هناك مشاكل للصيادين؟ نعم هناك بعض المشاكل والمعوقات التى يعانى ويشكوا منها الصيادين وهى القرارات الإدارية التى تحمل فى طيتها بعض مواد المعوقات والتى تصدر من هيئة الثروة السمكية والتفتيش البحرى وبعض الجهات الاخرى التى يتعامل معاها الصيادين. كما يصدر عدة تعليمات وتوصيات وقرارات تؤدى الى تعطيل عائمات الصيد عن الترخيص والتى تقترح معاها ان تأخد القرارات اللازمة على ملاك تلك هذة العائمات بدلا من طلب تلك الجهات العديد من المستندات من جهات عدة والامر الذى يفتح امام الصيادين ابواب الاستغلال لبعض العاملين بتلك الجهات لتفيذ تعليمات استكمال التراخيص. مقترحاً أيضا أن يتم تفعيل دور الشباك الواحد لاصدار تراخيص الصيد او الملاحية من قبل الجهات المختصة. فى الفترة الأخيرة شهدت إحتجاز العديد من الصيادين والسفن ؟ السبب فى ذلك يرجع لتدنى إنتاج الثروة السمكية فى المسطحات المائية "النيل" وفى مقابل ارتفاع تكالييف تجهيزات رحلات سفن الصيد والتى لا تفى كميات الانتاج السمكى لسد الفجوة بين المصرف والمنتج ويحقق هامش ربح بسيط، مما يُجبر بعض سفن الصيد بالعمل بالمياه الدولية وهى حق مكتسب لجميع العائمات وقد تضطر بعض تلك السفن بالانحراف اتجاه إحدى دول الجوار بسبب شدة الرياح والنوات وتؤدى لتعطل تلك السفن والامر الذى يوقع بتلك السفن فى ايدى غفر السواحل لتلك الدول ويتم إحتجازها وهناك الطامة الكبرى فى العقوبات الموقعة على السفن والصيادين أما يتم الافراج عن السفن والصيادين بعد سداد غرامة مالية أو أصدار قرارات قضائية بحبس الصيادين او اصدار قرارات لمصادرة السفن وتم الافراج عن العديد مثل تلك الاحداث من خلال المفاوضات وبعضها تمت بنجاح.