«ابني دخل مستشفي تبارك التابعة لأبو الريش على قدميه، وخرج بعد غيبوبة استمرت 48 يومًا جثة هامدة، لا يعلم أي شئ عن الحياة، ويجهلنا جميعًا، وأصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة»، بهذه الكلمات وصفت «رئيسة أحمد سيد»، حال ابنها «مصطفى محمود» الذي تعرض لوعكة صحية وسخونة شديدة وألم في المخ، والذي كان يبلغ من العمر خمس أعوام ، في عام 2007 ميلادي. أضافت «رئيسة»، في حديثها ل«الفجر تي في» أن أبنها كان بكامل قواه العقلية، قبل دخوله لمستشفي تبارك، وبعد الكشف تأكد لها من أحد الأطباء المعالجين أن ابنها بصحة جيدة وتم احتجازه بسبب تعرضه لسخونة شديدة، وبعد ساعات دخل في غيبوبة متواصلة.
وتابعت والدة الطفل: «قمنا ببعض التحاليل والإشاعات على مخه بعد طلب الأطباء لذلك بمستشفي قصر العيني ، وبعد عودتنا لمستشفي تبارك قام الطبيب المختص بالحالة بعمل بزل بالظهر وإعطائه حقنة»، مؤكدة في حديثها بأن طفلها دخل في غيبوبة واستمر علي أجهزة التنفس والتحاليل لمده 48 يومًا، وتعافى من الغيبوبة وهو لم يعلم أي شئ في الحياة حتى نحن يجهلنا».
واردفت «رئيسة»: «أحد الأطباء المتابعين لحالة ابنها بعد تعافيه من الغيبوبة والتى استمرت لمده 48 يومًا، أكد لها أن الإهمال فى الحالة يرجع لسنوات عدة، وبناء عليه قامت والدة «مصطفي» بإجراء التأكيدات من خلال صوره الشخصية ومدرسته التى أكدت أنه كان بحالة جيدة حتى دخوله للمستشفي، وأنه تعرض للإهمال داخلها من قبل الأطباء والممرضين .
كما أوضحت أن أحد الأطباء أكد لها إمكانية معالجة ابنها ب«العلاج الطبيعي»، ولكن يستغرق الأمر فترة طويلة خارج البلاد.