انتقدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم، استغلال الإعلام الغربي صورة الطفل السوري الغريق "إيلان كردي" وهو ملقي على وجهه على رمال شاطئ بتركيا بعد غارق قارب للاجئين، للترويج لحملتها ضد بشار الأسد. وقالت "ليس كل اللاجئين سوريين كما يدعي الإعلام الغربي، تلك الفوضى التي اندلعت بعدة بلدان بالشرق الأوسط وأفريقيا خصوصًا بعد اندلاع ثورات الربيع العربي، وليس فقط في سوريا، والذين هربوا من جحيم الجماعات المتشددة التي أشعلت العالم وتدعمها في ذلك المخابرات الأمريكية والبريطانية. وأضافت أن العراق كان يتمتع بنظام أمني واقتصادي قوي، وبالمثل سوريا وليبيا، كما كانت مصر وتونس يتمتعان بمصادر داخل أجنبية من الاستثمار والسياحة، كل ذلك قبل الثورات الفاشلة للربيع العربي، وتابعت "إن سقوط الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس، لم يكن لسوء نظامها الدفاعي ولكن بسبب تزايد النزعات العرقية، لذا يواجه الاتحاد الأوروبي أكبر أزمة في تاريخه "اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا. كما أوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد ذلك للأوروبيين بخصوص سياساتهم المتعلقة بالهجرة وهو أنهم يطبقون معايرًا لا تستند إلى خصوصية تلك المنطقة تاريخيًا ودينيًا وثقافيًا، لأنهم فقط يتبعون سياسة أمريكي بشكل أعمى.