أكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أنه لا يوجد ما يسمى بمرسوم محمد علي المكتوب فيه منع تصدير الآثار إلا بموافقة خاصة، على الرغم من وجود عدد من المراجع التى تذكر ذلك، لكن ليست مؤكدة، مشيرا إلى أن هناك مرسوما بتاريخ 1835 من محمد على بإنشاء إدارة للآثار. وأشار، فى المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الثلاثاء، بالمتحف المصرى الكبير، إلى أن وزارة الآثار تبذل جهودا حثيثة لاسترداد آثارها فى الخارج، لكن موضوع تمثال "سخم كا" يرتبط بالقانون، بخاصة أن مصر لا تمتلك أى اثبات بملكية التمثال، وأن حملة التبرع التى تم إطلاقها هى محاولة جادة لمنع تصدير التمثال من بريطانيا، ومن يهاجمونها لا يعرفون خلفيات الموضوع، مؤكدا أنه لا فائدة من رفع قضية فى بريطانيا لوقف بيع التمثال وتعتبر إهدارا للمال العام. وأوضح أن ما فعله متحف نورث هامبتون من بيع التمثال هي واقعة ضد أخلاقيات المتاحف تحدث لأول مرة، ولذلك تم إيقاف التعامل رسميا مع المتحف، مشيرا إلى أنه إذا تم انتهاء المهلة المحددة من الجانب البريطانى فى 28 أغسطس الحالى، دون جمع تبرعات لشراء التمثال، سيتم تسليمه للشخص الذي اشتراه وخروجه من بريطانيا. وعن نظرية عالم المصريات البريطانى نيقولاس ريفز والخاصة باكتشاف مقبرة نفرتيتى فى غرفة سرية بمقبرة توت عنخ آمون بوادى الملوك بالأقصر، أكد الدكتور ممدوح الدماطى أن ريفز شخصية علمية محترمة وتم التواصل معه وسيتم تحديد موعد لحضوره مصر ومناقشة النظرية فى النصف الثانى من شهر سبتمبر القادم. وقال وزير الآثار إنه يتفق مع ريفز فى وجود شيء ما جديد سيضاف للعالم فى مقبرة توت عنخ آمون، لكنى لا اعتقد أنها مقبرة نفرتيتى، مشيرا إلى أن الوسائل التكنولوجية الحديثة ستثبت ذلك بكل سهولة ويسر دون المساس بالرسوم والآثار. وأكد وزير الآثار أن مومياء توت عنخ آمون لن يتم نقلها للقاهرة، وأنها ستبقى داخل المقبرة، لكن هناك آراء مختلفة لتحديد مكانها، حيث وجد أنه إذا تم نقلها لتابوتها سيكون هناك صعوبة فى متابعتها، ولذلك سيتم نقلها فى غرفة يسار الداخل للمقبرة فى فاترينة حديثة ستحافظ على المومياء.