قال الكاتب الصحفى مصطفى بكري، إن سكان العاصمة سورية دمشق وضواحيها وريفها استيقظوا على صوت العدوان الصهيوني على أراضيها، فجر اليوم الجمعة، حيث استهدف 6 مواقع للجيش السوري من بينها مستودعات للأسلحة والزخيرة، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام السورية أكدت أن الغارات استهدفت مجمع البحوث العلمية. وأضاف «بكري»، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الخميس: «رغم الاختلاف مع سوريا إلا أن الدولة السورية تحتاج إلى الوقوف معها لحماية الأمن العربي والأمن المصري بالأساس». وتابع: «انقاذ سوريا مهمة قومية لكل العرب، ولكل المدافعين عن الأمن الوطنى العربي، ومن يهاجم النظام السوري مشفتوش داعش وجبهة النصرة وما قامت به فى تدمير سوريا وأثارها ومناطقها الحيوية»، وأستطرد قائلًا: «ما يحدث فى سوريا مؤامرة اشترك فيها كل العرب، وأرادة الرئيس السوري بشار الأسد هى الصخرة التى تحطمت عليه أحلام القتلى، ضعوا الخلافات جانبًا وانقذوا سوريا يا سوريين، داعش، وتركيا وأمريكا استحلت بلادكم، وبعض العرب قدموا الدعم للإرهاب».