عمدة فينسيا يصف المغني إلتون جون بأنه "متغطرس"

رد عمدة البندقية لويجي برونيارو على الهجوم الذي شنه المغني البريطاني الشهير إلتون جون على قرار المدينة سحب كتب تروج للمثليين جنسيا من المدارس.
وسحب لويدجي برونيارو 49 كتابا من المدارس بعد انتخابه في يونيو الماضي، لكن بعضها أعيد مرة أخرى.
وفي تعليق له على تطبيق انستاغرام، وصف جون، الذي أنجب طفلين مع شريكه بأنه "متعصب فظ".
لكن برونيارو دافع عن قراره ووصف المغني البريطاني بأنه "متغطرس" في سلسلة من التغريدات على موقع تويتر الاجتماعي.
وطالب العمدة جون، الذي لديه منزل في البندقية، بأن يسهم أكثر في المدينة وقال إنه "يمثل غطرسة الشخص الثري الذي يريد أن يفعل ما يحلو له".
وأضاف برونيارو، الذي يؤكد أنه لا ينتمي لليسار أو اليمين، إنه لا توجد "لديه مشاكل مع المثليين" وأنه "رجل حر" لا يخشى الإساءات.
وأثار التعهد الانتخابي لعمدة البندقية بسحب الكتب التي تتحدث عن المثليين وقضايا النوع حالة من الجدل.
وقال: "يجب أن أفكر في أغلبية العائلات حيث توجد أم وأب."
وطالب أكثر من 250 كاتبا إيطاليا السلطات في البندقية بسحب كتبهم من المكتبات كنوع من التضامن.
ورغم أن الكثير من الكتب أعيدت لمكتبات المدارس، فإن بعضها ظل محظورا من بينها كتاب "بيكولو ووفو" أو (البيضة الصغيرة) لفرانسيسكا باردي والذي يتحدث عن بيضة تكتشف أنواع جديدة من العائلات.
ولا يزال محظورا أيضا الكتاب الفرنسي "جان لديه والدتين" للكاتبة اوفيليه تكسيه.
وقال إلتون جون في تعليقه على انستغرام إن برونيارو "بدا سخيفا للغاية".
وأضاف: "بدلا من التشجيع على عالم من الشمولية والتسامح والحب، فإنه يدعو لمجتمع مستقبلي مثير للانقسام ويعزز الجهل."
وتابع: "(مدينة) البندقية الجميلة تضمحل بالفعل، لكن ليست بنفس سرعة برونيارو المتعصب الفظ".
وكان جون دعا في مارس/آذار الماضي إلى مقاطعة منتجات دار الأزياء العالمية دولشي أند غابانا ( DOLCE &GABBANA ) إثر تصريح لدومينكان دولشي، أحد مالكي الدار، وصف فيه أطفال الأنابيب بالأطفال الإصطناعيين.
ولم يعجب هذا التصريح إلتون جون الذي أنجب مع شريكه ديفيد طفلين بطريقة التلقيح المخبري.
ورد جون بغضب مخاطبا دولشي " كيف تتجرأ على وصف طفلي الجميلين بالأطفال الصناعيين"، ثم أطلق حملة هاشتاغ "قاطعوا دولشي أند غابانا".
ولاقت الدعوة تأييد عدد كبير من نجوم الغناء والرياضة في العالم.