أكد محافظ عدن، توجه القيادة اليمنية لإعلان المدينة الجنوبية، عاصمة لليمن لمدة 5 سنوات، فيما اتهم متابعون للشأن الليبي دوائر محلية وإقليمية بتقديم دعم قوي لتنظيم داعش لتوسيع معاركه، بهدف إفشال مسار الحوار الوطني. ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد، اعترف دكتور في شبكة حزب الله الإرهابية التي تم القبض عليها بالكويت أنه كان يتعاون مع نائبين حالي وسابق، في حين عطّلت خلافات حادة بين الكتل السياسية العراقية أمس السبت إصدار "حزمة إصلاحات حكومية جديدة" تشمل تقليص عدد الحقائب الوزارية إلى النصف، عبر دمج بعضها وإلغاء أخرى واستبدال وزراء "فاشلين". بحسب "24" عدن عاصمة مركزية وفي التفاصيل، أكد محافظ عدن نايف البكري، لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، توجه القيادة اليمنية لإعلان المدينة الجنوبية، عاصمة لليمن لمدة 5 سنوات. وأضاف البكري أن اختيار عدن عاصمة لليمن لفترة 5 سنوات يأتي "للموقف الذي قدمته المدينة في التصدي لعملية الانقلاب على الشرعية التي تقودها ميليشيات الحوثي". وكانت وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف، أكدت في تصريحات صحافية أن عدن ستكون عاصمة للبلاد لمدة خمس سنوات، مشيرة إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيزور المدينة خلال الأيام المقبلة. في المقابل، قال مصدر حكومي يمني إنه لم يصدر حتى الآن قرار بخصوص ذلك، وأن عدن باقية عاصمة مؤقتة لليمن حتى يتم تهيئة العاصمة صنعاء بعد تحريرها من الميليشيات الحوثية. دعم محلي ودولي لداعش وفي الشأن الليبي، اتهم متابعون للشأن الليبي دوائر محلية وإقليمية بتقديم دعم قوي لتنظيم داعش لتوسيع معاركه في الشرق والشمال الليبيين، بهدف إفشال مسار الحوار الوطني الذي يهدد بنسف مواقع نفوذ هذه الدوائر ومصالحها في ليبيا. وقال عضو مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً سليم الرقعي، إن "المعارك في سرت تفضح فجر ليبيا وتسقط عنهم ورقة التوت"، مشيراً إلى أن "جماعة الإخوان أو فجر ليبيا ساندوا أنصار الشريعة (داعش) من قبل في سرت حتى لا تقع تحت قوة كتيبة شهداء الزاوية التابعة لقوات الصاعقة في بنغازي، والآن يساندون الدواعش". وأشار إلى أنه في سرت ليس ثمة وجود لقوات "فجر ليبيا"، كما هو حال كتيبة شهداء بوسليم في درنة، فالقوة في سرت إما للدواعش أو للموالين لقائد الجيش خليفة حفتر، لهذا "يفضلون أن تظل سرت تحت سيطرة الدواعش لا تحت خصومهم السلفيين"، وفقاً لصحيفة العرب اللندنية. خلية حزب الله بالكويت وفي سياق منفصل، داهمت قوة من رجال المباحث فجر أمس السبت منزل الدكتور "ج.غ" ويعمل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بمنطقة الجابرية، بعد ثبوت تورطه في شبكة حزب الله اللبناني في الكويت وعثر على مجموعة من الأسلحة في منزله وهو يخضع حالياً للتحقيق في جهاز أمن الدولة الذي تولى ملف القضية رسمياً. وبينت المصادر، وفقاً لصحيفة الشاهد الكويتية، أن جهاز أمن الدولة توصل إلى أسماء جديدة من خلال التحقيق مع المتهم الأخير الذي اعترف بتعاونه مع عدد من الأشخاص منهم نائب حالي ونائب سابق، كما توصلت التحقيقات إلى عدد من المشتبه بهم من الوافدين ومنهم لبنانيان وإيراني. خلافات تعرقل خفض نصف حكومة العبادي وفي الملف العراقي، عطّلت خلافات حادة بين الكتل السياسية العراقية أمس إصدار "حزمة إصلاحات حكومية جديدة" تشمل تقليص عدد الحقائب الوزارية إلى النصف، عبر دمج بعضها وإلغاء أخرى واستبدال وزراء "فاشلين". وعلمت صحيفة الحياة اللندنية، من مصادر موثوق بها أن تقسيم الوزارات بين القوى وفق نظام النقاط المعتمد على الأصوات الانتخابية، ومخاوف الكتل من خسارة تمثيلها في الحكومة، تعرقل تمرير حزمة الإصلاحات، حسبما أفادت صحيفة الحياة اللندنية.