قُتل ضابط شرطة تركي ومدني في جنوب شرق تركيا في هجوم جديد نُسب إلى حركة التمرد الكردية التي استأنفت عملياتها منذ أسبوع تقريبًا. وأفادت وكالتا "الأناضول" و"دوغان" للأنباء بأن ضابط الشرطة كان جالسًا مساء أمس الأربعاء أمام مقهى بالقرب من مدينة سينار في جنوب شرق البلاد الذي تسكنه غالبية كردية، عمدما فتح مجهولون يستقلون سيارة النار عليه. وكان هناك مدني يتواجد بالقرب من ضابط الشرطة وأُصيب جراء إطلاق النار. وتُوفي الاثنان متأثرين بجراحهما في المستشفى مساء أمس. وهناك مدني آخر أُصيب أيضًا في هذا الحادث. وأضافت وكالتا الأنباء أن الهجوم نُسب إلى سلطات حزب العمال الكردستاني. وتتضاعف الهجمات من هذا النوع في إطار سلسلة من الأعمال الانتقامية ردًا على الهجوم الانتحاري الذي وقع في العشرين من يوليو في سوروج ونُسب إلى تنظيم "داعش" وأسفر عن مقتل اثنين وثلاثين شخصًا في صفوف الناشطين الشباب في القضية الكردية.